محافظ المنيا يشهد إجراءات الصلح بين المسلمين والأقباط بقرية أبو يعقوب

كتب: اسلام فهمي

محافظ المنيا يشهد إجراءات الصلح بين المسلمين والأقباط بقرية أبو يعقوب

محافظ المنيا يشهد إجراءات الصلح بين المسلمين والأقباط بقرية أبو يعقوب

قال اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، اليوم، إنه سيشهد الإجراءات النهائية للصلح بين جميع الأطراف بقرية أبو يعقوب بمركز المنيا، بعد أن شهدت أحداث عنف خلال الأيام الماضية.

وأضاف نصر، أن التصالح جاء عقب عدة جولات ومبادرات قام بها أعضاء مجلس النواب وبيت العائلة والحكماء لإنهاء الأزمة في القرية، وستتضمن إجراءات التصالح توقيع بعض الأطراف على الشروط الخاصة بالتصالح.

وكان بيت العائلة المصرية بالمنيا، أعلن إنهاء أزمة قرية أبو يعقوب، والتي شهدت الجمعة قبل الماضية مصادمات بين مسلمين وأقباط، بسبب مزاعم تحول منزل لكنيسة، وتم عقد جلسة صلح بين الطرفين، بعد أن تنازل الطرف المسيحي عن بلاغه أمام النيابة وبناء عليه تم إخلاء سبيل جميع المتهمين من الجانب المسلم.

وأوضح عادل مصيلحي، مقرر بيت العائلة بالمنيا، أنه تم عقد لقاء مع الطرف المسلم علي حده، وأخر مع الطرف المسيحي في حضور كل من، الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة، وإسماعيل درويش مصطفى، عمدة قرية منشية الذهب القلبية، وحشمت محمد عبدالجواد، ومصطفى حسين سيد، وإبراهيم جاد الرب وآخرين، ثم ألتقا الطرفين في جلسة واحدة، وتم تحرير محاضر صلح رسمية وقع عليها الطرفين.

وأكد مصيلحي، أن ما شهدته قريتي عزبة عاصم وأبو يعقوب لا يمت للفتن بصلة، وإنما هي مشاجرات وخلافات عادية أنتهت بالصلح والتراضي، لافتاً إلى أن الصلح الذي تم بالقريتين جاء بعد أن تنازلا وتصالحا أمام النيابة العامة، وتم إخلاء سبيل المتهمين، وتم عقد لقاءات وجلسة صلح بينهم بمحل إقامتهم بالقريتين لإزالة أي خلافات والتعايش في سلام ومحبة.

وقال الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة المصرية بالمنيا، أنه تم زيارة قرية أبو يعقوب، مساء أمس الجمعة، والتي شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط، ونجح وفد بيت العائلة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في إتمام التصالح بين الطرفين، خاصة بعد أن تصالحا أمام جهات التحقيق، وتم إخلاء سبيل 16 متهماً.

وأضاف جمعة، أن شروط الصلح تضمنت رد الشئ لأصله، وإصلاح منازل الأقباط التي تم الاعتداء عليها، وإقرار شرط جزائي قدره 50 ألف جنيه لمن يخالف شروط التصالح، والقسم بعدم العودة إلي الاعتداءات والمشاجرات من جديد من الطرفين، كما تضمنت الشروط أن المسلمين والأقباط يداً واحده وأن الواقعة كانت حادثاً فردياً.

يذكر أن صلح قرية أبو يعقوب، جاء بعد مرور يوما واحدا علي إتمام الصلح بين المسلمين والأقباط بعزبة عاصم بالمنيا، علي إثر مشاجرة وقعت بين الطرفين بسبب استحمام الشباب بترعة البحر اليوسفي أمام النساء، حيث تصالح المتهمين في أحداث عزبة عاصم من الطرفين أمام النيابة، وبناء عليه تدخل بيت العائلة وتم الصلح لإزالة حالة الاحتقان.

 


مواضيع متعلقة