صناعة الدواجن تتعرض لـ«الذبح» بـ50٪ انخفاضاً فى الإنتاج

كتب: محمد أبوعمرة

صناعة الدواجن تتعرض لـ«الذبح» بـ50٪ انخفاضاً فى الإنتاج

صناعة الدواجن تتعرض لـ«الذبح» بـ50٪ انخفاضاً فى الإنتاج

حذر خبراء صناعة الدواجن من انهيار الصناعة فى مصر بعد ارتفاع سعر الدولار، خاصة مع انخفاض الإنتاج بنسبة 50% على الأقل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، أى نحو مليون دجاجة فقط يومياً، بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والغاز وانخفاض أسعار الكتاكيت وإعدامها. وقال الدكتور نبيل درويش، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن: إن الخسائر أصبحت فادحة، وهناك آلاف المزارع ومصانع الأعلاف التى أغلقت أبوابها، وخرج العديد من رجال الأعمال العرب خلال الأشهر الماضية من السوق بعدما تعرضت وسائل الإنتاج من غاز تدفئة وأعلاف لارتفاع فى أثمانها. وأضاف «درويش»: استغثنا بالدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لحماية صناعة الدواجن التى تتجاوز استثماراتها 26 مليار جنيه، ويعمل بها 2٫5 مليون مواطن، ولم يستجِب أحد لنا، لافتاً إلى أن الحلول بسيطة، أبرزها إعطاء تصاريح تشغيل للمزارع الصحراوية ورفع الرسوم الجمركية على الدواجن المستوردة إلى 80%، كما كانت قبل عام 2006. وكشف «درويش» عن أزمة حقيقية تتمثل فى تعرض 1485 من صغار مربى الدواجن للسجن وبأحكام نهائية. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس غرفة صناعة الدواجن: إن ارتفاع سعر صرف الدولار يؤدى إلى كارثة، تتمثل فى ارتفاع أسعار الاعلاف التى نستورد منها ما يزيد على 85% عبارة عن فول صويا وذرة صفراء وبروتين حيوانى، بالإضافة إلى جميع المطهرات والمستحضرات الطبية. وقال تقرير رسمى أعدته وزارة الزراعة، إن 7395 مزرعة للإنتاج الحيوانى والداجنى توقفت خلال عام 2011، منها فقط 443 مزرعة لتسمين الماشية بعدد 108236 رأساً، و242 مزرعة لإنتاج الألبان بطاقة إنتاجية تقدر بـ37702 رأس ماشية، بينما أغلقت 5868 مزرعة تثمين بدارى طاقتها 201 مليون دجاجة، وتعطلت نحو 449 مزرعة بلدى، مقدار طاقتها مليار و200 مليون دجاجة، أما مزارع الأمهات، فأغلقت، طبقاً للتقرير، 163 مزرعة أمهات طاقتها الإنتاجية مليار و700 مليون دجاجة، وأغلقت 211 مزرعة بيض على مستوى الجمهورية طاقتها الإنتاجية 43 مليون دجاجة. يمكنك مشاهدة الملف التفاعلي "العيشة واللي عايشينها" على الرابط التالي: http://www.elwatannews.com/hotfile/details/139 الأخبار المتعلقة: «عزيز قوم ذل».. ربات بيوت «مكرمات» سابقاً.. انتقلن إلى «رصيف الإحسان» الصناعات الصغيرة والمتوسطة: أهملها.. وتوكل عمال مصنع سجاد: «بقينا نشترى التموين بالتقسيط».. بالتقسيط يا دكتور مرسى! رئيس اتحاد «جمعيات التنمية الاقتصادية»: الصندوق الاجتماعى «فقد ظله» أرجوك أعطنى هذا الدواء.. ادفع أولاً و«بعدين اتعالج» «وكالة البلح»: الطبقة المتوسطة مرت من هنا السياحة: شركات «مفلسة» وعمال «مشردون» وفنادق تسكنها «أشباح» مأساة «مرشد سياحى»: بيوتنا اتخربت خلاص صاحب إسطبل اضطر إلى قتل خيوله: «إحنا لاقيين ناكل؟!» رئيس «الغرف السياحية»: العنف المتوقع فى «ذكرى الثورة» سيقضى على الأخضر واليابس البورصة.. «فوائد» قوم عند قوم.. مصائب «أشرف» يحدثكم رغم الألم: كنت بلعب بالفلوس لعب! عجز الموازنة يتربص بـ«ودائع البنوك» الخبير الاقتصادى د. أحمد السيد النجار: تحويلات المصريين أنقذتنا من الإفلاس «دولار» بقوة «659 قرشاً» يضرب سوق العقارات.. ويكبدها خسائر فادحة مقاول بدأ رحلة نجاحه من «الصفر» قبل عشرين عاماً.. وعاد إليه فى «عهد مرسى» «فتحى وبدر وجابر».. 3 بأجر واحد «عبدالعزيز»: الحكومة توقفت عن طرح مشروعات جديدة الأرض تنتظر «رصاصة الرحمة».. و35% من الفلاحين يبحثون عن مهنة أخرى «القمح مش زى الدهب.. القمح زى الفلاحين.. عيدان نحيلة جدرها بياكل فى طين» «الغرفة التجارية»: نستورد 60٪ من الغذاء وتدهور الجنيه يضرب «الأمن الغذائى» فى مقتل د. على لطفى: «المركزى» طبع 22 مليار جنيه فى أول شهر بعد الثورة دون غطاء نقدى.. وأتحدى أن «يكذّبنى» أحد