توجد أوجه عديدة للبشر تظهر أمامنا، وكثيرٌ منا ينخدع في مظاهرها، فهناك أناسٌ تتلون بجميع الألوان لمصلحتهم فقط، ولا يكون في حساباتهم مدى الأذى أو الضرر الذى سيصيب الذى أمامه، مصلحتهُ فقط قبل كل شيء.
أياماً قلائل ويهلُ علينا شهر الخير والنفحات، شهر الطاعة والصلوات، شهر اليمن والبركات.
نبدأ الحديثُ هنا من الماضى منذ أن خُلق الإنسان، فقد بدأ الصراع فى الماضى للإستحواذ على متطلباته، فقد بدأ أول صراع بين قابيل وهابيل، وانتهى بمقتل هابيل على يد أخيه قابيل.
"ادخُلُوا مِصرَ إن شَاءَ اللهُ أمِنِينَ "، قالها يوسف الصدّيق، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، حين كان عزيزُ مصر يبعث رسالة طمأنينة إلى كل العالم ولكل من يسمع اسم مصر.
تنزل محبة الله على الأرض لمن يرضى عليه من عباده، فيا بخت من يرضى الله عليه، ورضا الله عز وجل من رضا الوالدين على المرء، ومواصلة العبادة لله وحدة وعمل الخيرات.
كما اعتاد العالم منك أن تبهره وترفع قامة مصر عالية بين البلدان، فالشعبُ الذى ينتمى للحضارة الفرعونية التى مكثت أعظم الحضارات على مر التاريخ وعمرها سبعة آلاف سنة قد أبهر العالم مرة أخرى كالمعتاد بنزوله هذا العرس الانتخابى الجميل.
كثيرٌ من الناس يعتقد أن الرجولة هى السيطرة والتحكم وعمل ما يحلو، ولكن هذا الكلام غير صحيح، فهل الذى يضرب زوجته، ولا يعمل حسابا للحياة الزوجية يسمى نفسه رجلاًً.
الناس أنواع، فيه ناس عاملة زي العيد أول ماتشوفها تحس بفرحة العيد وتكون قاعد سعيد، وفيه ناس تيجي بالشر والوعيد، وأول ما تشفوها تهرب منها بعيد.
أتكلم هنا عن براءة الأطفال التي قد نقتلها بأيدينا، فقد مرت علينا أحداثًا مأساوية ويكون أبطالها هم الأطفال.
نواجه الآن مشكلة كبرى، وتعد من أكبر المشاكل التي تواجهها البلد في خضم الأحداث الحالية.. ألا وهي البطالة.
فقد غرقت فى بحر هواكى وحبك الذى لا يعرف أى مناجى ترى ! هلى تحنين على يوماً؟ وأجد يداً تنقذنى وتخرجنى لشط الهوى حيث يتواجد كل حبيبين
كل منا مرت عليه أيامًا لاينساها المرء تخلد في الذاكرة، حتى ولو كان في سن صغيرة، فالأوقات السعيدة يتم انطباعها بذاكرة كلٍا منا.
أين أنت أيها الشعب؟ بتُ أبحثُ عنكَ في كل مكان؟ فأين أنت بعد ما ضاقت بي الطرقات؟.. بعد ما زاد بي الفساد؟.. بعد ما انطفأت بي الفرحة والضحكات؟
ما أجمل الصداقة، وما أفضل الحياة مع الأصدقاء، فقد أشتُقت كلمة الصداقة من الصدق، فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه لأخيه من قول وعمل وإخلاص له. والصداقة هي المشاركة في السراء والضراء، ومؤازرة الصديق في وقت الشدة، فالصديق الحق هو الذي يقف بجوار صديقه وقت الحاجة، وكما قيل قديمًا "الصديق وقت الضيق"، ولكن هل كل إنسان يصلح صديقًا؟.
كل يوم يزداد الحال من سيء إلى أسوأ، فمن منا لا يجد متاعب أمامه في المعيشة، وخاصة في الأيام الأخيرة بعد غلاء الأسعار، والأخبار عن زيادة أسعار أخرى قريبًا، لسلع ضرورية لحياة كل واحد منا فمثلًا: عند زيادة سعر البنزين والسولار، سوف تحدث زيادة في أسعار كل شىء.
ظهرت مؤخرًا انتقادات عديدة بعد عرض الفيلم المصرى (حلاوة روح)، وللأسف أقول الفيلم المصري، رغم الإسفاف والاضمحلال الأخلاقي الموجود بالفيلم؛ لأننا لم نعتاد على هذا الكمّ من الدنو الأخلاقي في أفلامنا المصرية.
كم أبدعنا الفنان القدير الراحل (فؤاد المهندس) بـ"كلمتين وبس" على الإذاعة المصرية، وكان بيناقش أمور عديدة بلهجة فكاهية، وكان منا الكثير بيحاول سماع هذا الكلام ويحاول تنفيذه، أما الأن فلا تكفي كلمات كثيرة وعديدة لتغيير انطباع خاطىء يحدث بيننا.. رحم الله الفنان فؤاد المهندس.
«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» صدق الله العظيم. لماقالها سيدنا يوسف الصديق عليه السلام لأخوته حين دعاهم إلى مصر قالها وهو يعلم أن الأمن والأمان بها، وأن كل من يدخلها ينعم بالأمان، والأن ماذا جرى؟!
أبنائنا هم فلذات أكبادنا.. فهل نستطيع المحافظة عليهم؟. سؤال قلما من يستطيع الجواب عليه، فكلٌا منا له طريقة ومنهاج في التربية، ولا نعلم هل هي صحيحة أم لا؟.