بروفايل: بيسيرو «الأهلى».. «الأزمات على قدوم الواردين»

09:38 م | الأحد 11 أكتوبر 2015

عشرات الأسئلة ترددت وتكررت بين جماهير النادى الأهلى فور إعلان مجلس إدارته برئاسة محمود طاهر، عن اختيار البرتغالى خوسيه فيتور بيسيرو مديراً فنياً لفريق الكرة الأول بالنادى عقب مباراة كأس السوبر المصرى المقرر إقامتها فى الإمارات، ويقود الفريق الأحمر خلالها، عبدالعزيز عبدالشافى.

من هو بيسيرو؟ ما حجم تاريخه، وما البطولات التى حققها؟ هل هو قادر على إعادة الأهلى لمنصات التتويج؟ ما الأسباب التى دفعت مجلس الأهلى لتفضيله على جميع الأسماء التى طُرحت؟ ومؤخراً أضيف لهذه الأسئلة سؤال أكثر أهمية، هل يستحق بيسيرو أن يقف بسببه مجلس طاهر فى مواجهة جماهير الأهلى وأن يصل الأمر بين الطرفين إلى مرحلة الأزمة؟

خوسيه فيتور دوس سانتوس بيسيرو، البالغ 55 سنة، برتغالى، بدأ مسيرته التدريبية عام 1992 عقب حصوله على شهادة التدريب من دورة كان زميله خلالها الاستثنائى جوزيه مورينيو المدير الفنى الحالى لتشيلسى الإنجليزى، وقد تولى بيسيرو تدريب فريق يونياو دى سانتاريم البرتغالى لمدة موسمين ثم تولى تدريب فريق يونياو دى مونتيمور، ثم انتقل إلى فريق أورينتال حتى عام 1999، ثم انتقل لتدريب ناسيونال ماديرا حيث قاده للفوز بدورى الدرجة الثالثة وبعد موسم آخر صعد بالفريق للدورى الممتاز، وانتقل بيسيرو نقلة كبيرة فى مسيرته التدريبية حينما التحق كمدرب مساعد بالفريق المعاون لمواطنه كارلوس كيروش الذى تولى قيادة ريال مدريد الإسبانى فى موسم 2003-2004، إلا أن فشل كيروش مع الفريق الملكى أنهى تجربته ورحل بيسيرو إلى سبورتنج لشبونة، الذى قاده لنهائى كأس الاتحاد الأوروبى وخسر اللقب على ملعبه على يد سيسكا موسكو الروسى، وفى عام 2006 تولى تدريب الهلال السعودى لمدة 8 أشهر حقق خلالها نتائج مميزة لكنه رحل بسبب أزمة مع الإدارة.

وخلال السنوات التالية استمر بيسيرو فى التنقل بين باناثينايكوس اليونانى ورابيد بوخارست الرومانى ثم المنتخب السعودى ثم سبورتنج براجا وأخيراً الوحدة الإماراتى، قبل الانتقال إلى الأهلى.

الوضع القائم حالياً أن إدارة الأهلى ترى فى بيسيرو، الذى فشل طوال السنوات الماضية فى كتابة اسمه بين أبرز مدربى بلاده، فرصة لصناعة مانويل جوزيه جديد، فقد أتى جوزيه إلى الأهلى بعد مسيرة طويلة من الإخفاقات وقليل من التتويجات، ومع الأهلى صنع التاريخ وبات أحد الأساطير، إلا أن الأكثرية من جماهير النادى ترى أن بيسيرو ليس إلا «جاريدو» جديداً.