بروفايل: السادات.. القرار الشجاع

بروفايل: السادات.. القرار الشجاع
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
وجه نحيف، يميزه اللون الأسود، يعلوه شعر خفيف أجعد، يمسك صاحبه الغليون بيده اليسرى، ويرجع ظهره للخلف ويأخذ نفساً عميقاً، محاولاً فك طلاسم معركة التحرير والانتصار على «الجيش الذى لا يُقهر»، مرتدياً الزى العسكرى وقف وسط قيادات القوات المسلحة، وعيناه شاخصتان نحو خريطة سيناء المملوءة بالقواعد العسكرية الإسرائيلية، يسأل عن أدق التفاصيل وجميع المعلومات المتوافرة عن العدو الصهيونى، استغل الرئيس محمد أنور السادات دهاءه الشديد فى مفاجأة إسرائيل بالحرب، واستخدم جميع الخدع الممكنة لنجاح الخطة، وتمكن من طمأنة إسرائيل بأن مصر لن تحارب، وأقنع الرأى العام الداخلى والخارجى بأن مصر تجرى مناورات عادية. لم يذق السادات طعم النوم حتى جاءت اللحظة الحاسمة التى طال انتظارها وحلم بها المصريون، لحظة رد الاعتبار والكرامة، وفى تمام الساعة الثانية وخمس دقائق انطلقت القاذفات المصرية نحو شبه جزيرة سيناء لتدك مراكز القيادة الإسرائيلية ومراكز إدارة الطيران والدفاع الجوى، وبعد 20 دقيقة فقط، مدة الضربة الجوية الأولى، عادت 217 طائرة إلى قواعدها سالمة من أصل 222، أما الخمس الباقيات، التى كان يقود إحداها عاطف السادات، الشقيق الأصغر للرئيس، فقد عُدّت من خسائر المعركة، وعندما علم «السادات» بخبر استشهاد شقيقه قال «هو أجدع من مين، كلهم أولادى، وكلهم فداء مصر».
فى ثامن أيام الحرب وقف «السادات» أمام أعضاء مجلسى الشعب والشورى مفتخراً بما قام به الجيش المصرى «التاريخ العسكرى سوف يتوقف أمام انتصار السادس من أكتوبر العظيم، بعد أن تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع وعبور الضفة الشرقية من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه فى 6 ساعات».
خطاب «السادات» التاريخى الذى ألقاء بالزى العسكرى يحفظ منه المصريون مقاطع كاملة حتى الآن، «ربما جاء يوم نجلس فيه معاً، لا لكى نتفاخر ونتباهى، ولكن لكى نتذكر وندرس، ونُعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه، ومرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله».
الرئيس الراحل محمد أنور محمد السادات المولود فى 25 ديسمبر 1918 بقرية ميت أبوالكوم بمحافظة المنوفية، ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، تولى الرئاسة عقب وفاة الرئيس جمال عبدالناصر فى 1970، منذ توليه رئاسة الجمهورية عمل السادات على تقوية الجبهة الداخلية قبل انطلاق اللحظة الحاسمة وأكمل ما بدأه «ناصر» فى إعادة بناء الجيش وتسليحه وتدريبه وإعداده للمعركة، واستكمل «السادات» تحرير الأرض بالمفاوضات التى انتهت بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979، لكنه قُتل غدراً فى ذكرى اليوم الذى عبر فيه الجيش الضفة الشرقية للقناة فى عام 1981 فى احتفالات حرب أكتوبر بالمنصة، ليرحل عن عالمنا وهو بطل للحرب والسلام.
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- التاريخ العسكرى
- الجيش المصرى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الرئيس جمال عبدالناصر
- الزى العسكرى
- السادس من أكتوبر
- آلام