بروفايل| «أبومازن» رجل الدولة

بروفايل| «أبومازن» رجل الدولة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
أدرك سريعاً أن الصراع الممتد مع المحتل لن يصل إلى تسوية عبر سلسلة المفاوضات التى لا تؤدى إلى شىء إلا المزيد من المفاوضات، وتعطى المغتصب فرصة جديدة ووقتاً لتغيير الواقع على الأرض، فما كان منه إلا أنه توجه بقضيته إلى المجتمع الدولى لوضع هذا الاحتلال أمام مسئولياته كقوة قائمة بالاحتلال، فاكتسح التصويت على اعتبار بلاده «دولة» مراقب غير عضو بالأمم المتحدة للمرة الأولى فى نوفمبر 2012، فى خطوة اعتبرتها إسرائيل وحلفاؤها «أحادية الجانب»، ولم يكتفِ الرئيس الفلسطينى محمود عباس، خليفة ياسر عرفات، بذلك، بل برهن مجدداً على حنكته وخبرته حين أعلن عن مفاجأة صادمة لإسرائيل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، وهى الإعلان للمرة الأولى عن عدم إمكانية التزام فلسطين بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل فى ظل عدم التزام الأخيرة بتعهداتها.
ورغم أن «صاحب أوسلو» كان من أكثر المدافعين عن ضرورة الاستمرار فى المسار الدبلوماسى التفاوضى للوصول إلى حل الدولتين، فإنه بوضوح أكد أنه لم يعد مجدياً إضاعة الوقت فى المفاوضات من أجل المفاوضات، وأن المطلوب هو تحريك الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال بناء على قرارات الشرعية الدولية. «أبومازن» لم يكتف فقط بوضع الاحتلال أمام مسئولياته، بل وضع العالم كله أمام تلك المسئوليات بطلب الحماية الدولية للفلسطينيين، «حنكة» الرجل وخبرته الطويلة فى التعامل مع «الصهاينة» جعلته لا يقع فى خطأ التنصل من الاتفاقيات الدولية، فهو لم يعلن إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال بصورة مباشرة، ولم يربط تهديده بمهلة زمنية، وقالها بحنكة بالغة: «ما دامت إسرائيل لا تلتزم بوقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى وبنود أخرى للاتفاقيات، فلن تكون السلطة الفلسطينية، التى لا تملك سلطة حقيقية على الأرض، الطرف الوحيد الذى سيلتزم بالاتفاقيات».
ومن أرفع منبر أممى حذر الرئيس الثانى للسلطة الوطنية الفلسطينية من «غضب ساطع» آتٍ من شعبه وربما شعوب المنطقة الذين طفح كيلهم من ممارسات المحتلين وميليشيات المستوطنين، وثار وهو فى سن الثمانين لإعلان مرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال، مرحلة لا تلتزم فيها «السلطة» باتفاقياتها مع «الاحتلال» إذا هو انتهك من جديد مسئولياته واتفاقياته مع الفلسطينيين، ما وضع السلطة الفلسطينية على المحك، حيث من المؤكد أنها ستجد نفسها قريباً فى اختبار صعب عند أول انتهاك إسرائيلى، فالجميع سينتظر رد فعل مختلفاً هذه المرة.
البعض يرى فى تحركات «أبومازن» محاولة لتخفيف الضغط الداخلى عليه، فخصومه فى الداخل الفلسطينى من «حماس»، ومن يحلمون بخلافته فى معسكر «فتح»، دائماً ما ينتقدون التزامه بالمسار التفاوضى مع الاحتلال، والآن استطاع «أبومازن» أن يتصرف كرجل دولة من الطراز الرفيع، فقد استجاب خطابه «التاريخى» لمطالب الشارع الفلسطينى ورفع الغطاء عن إسرائيل ونجح فى تعريتها أمام العالم.
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة
- إنهاء الاحتلال
- الأمم المتحدة
- الإفراج عن الأسرى
- الاتفاقيات الدولية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحماية الدولية
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- أبومازن
- أخيرة