أستاذ بجامعة يورك البريطانية: إسرائيل تريد إنهاء «الأونروا» لأنها هوية اللاجئ الفلسطيني

أستاذ بجامعة يورك البريطانية: إسرائيل تريد إنهاء «الأونروا» لأنها هوية اللاجئ الفلسطيني

أستاذ بجامعة يورك البريطانية: إسرائيل تريد إنهاء «الأونروا» لأنها هوية اللاجئ الفلسطيني

قال الدكتور سلطان بركات، الخبير في إعادة الإعمار وحل النزاع، المدير المؤسس لمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، الأستاذ الفخري بجامعة يورك البريطانية، إن إسرائيل تريد إنهاء مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بسبب أن الوكالة هي الهوية للاجئ الفلسطيني.

«أونروا» منظمة إنسانية تنموية

وأضاف «بركات» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التشكيك في أن بعض أفراد الوكالة ينتمون لحماس، كما زعمت إسرائيل، كان مجرد ذريعة فقط، موضحا أن الوكالة أنشأت لسبب وهدف معين، فهي منظمة إنسانية تنموية للشعب الفلسطيني إلى أن يعود إلى أرضه وبيته، وإسرائيل تريد إنهاء هذا الوضع لأنه مرتبط بعودة الفلسطينيين.

وأكد أن الأونروا استمرت في تسجيل كل اللاجئين على أنهم لاجئين، حتى لو مع أحدهم الجنسية الأردنية أو اللبنانية، وهذا الأمر لا توافق عليه إسرائيل، لذلك تريد إنهاء فكرة الأونروا ويبدأ التاريخ من عام 2025، وعملية لجوء جديدة تتعامل معها منظمة لجوء دولية، وهو أمر سياسي بالنسبة لتل أبيب، ومع بقاء الوكالة الأممية لا يمكن لإسرائيل أن تتأكد من شخصيتها المستقلة.

إعادة توزيع اللاجئين على طول قطاع غزة لحماية العلاقات الاجتماعية بينهم

وفيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، قال الخبير في إعادة الإعمار، إن غزة يجب أن تحصل على حصتها من الغاز، ويجري استثمارها في الإعمار وتنمية الشعب في القطاع، كما أن هناك نقطة أخرى تكون حلا للإعمار، فالشعب منقسم إلى نوعين، أهل غزة الأصليون ويشكلون تقريبًا 30%، وهم من رفضوا ترك الشمال، ولن يتركوا منازلهم أبدا، والنازحون وهم يعيشون في مخيمات النزوح ووضعهم سيئ للغاية، فيجب إعادة توزيعهم على طول قطاع غزة، بشكل يحمي العلاقات الاجتماعية بينهم.

وأشار إلى أنه ليس من الضروري إعادة بناء مخيم معين في نفس مكانه؛ إذ يمكن أن يتحرك كيلومترات مع المحافظة على اسمه والعلاقات فيه، ثم بناء مخيمات تظل باسمها للحفاظ على حق العودة للشعب الفلسطيني.


مواضيع متعلقة