بروفايل: «بهاء الدين».. الرحيل فى هدوء

بروفايل: «بهاء الدين».. الرحيل فى هدوء
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
شعر أبيض خفيف ولحية قصيرة ووجه دائرى، لطالما ظهر صاحبه على وسائل الإعلام متحدثاً عن سد النهضة، لكنه لن يظهر على شاشات التليفزيون ولن يتحدث عن أى قضية مرة أخرى بعد أن وافته المنية، ورحل عن عالمنا فى هدوء شديد، وسط دوامة استقالة الوزراء والقبض عليهم. فى هدوء شديد فارق الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الرى الأسبق، الحياة، بعد أن غادر منصبه فى صمت عقب قيام ثورة ٣٠ يونيو.. تلك الثورة التى أطاحت بنظام حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، رغم تأكيداته المستمرة بأنه لا ينتمى إلى تنظيم الإخوان وأنه فقط كان مسئولاً تدرج فى وظائفه حتى بلغ منصبه كوزير للرى فى حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء حكومة الإخوان.
وجهت للراحل الكثير من الانتقادات عند إقدام إثيوبيا على تحويل مجرى نهر النيل الأزرق فى مارس ٢٠١٣، لكن «بهاء الدين» استقبلها فى صمت دون رد أو استنكار، مفضلاً تحمل المسئولية دون خجل، وردد كثيراً «إننى مسئول أمام الأجيال المقبلة عما يحدث فى النيل، وسيتم اتخاذ الرد المناسب»، إلا أن الرد كان مخزياً من رئيسه وقتها المعزول محمد مرسى، حينما عقد اجتماعه التليفزيونى الشهير على الهواء بحضور عدد من السياسيين والمسئولين، وتم فيه تهديد إثيوبيا عسكرياً والقيام بعمل استخباراتى فى الأراضى وضرب السد.
رفض «بهاء الدين» تقديم استقالته عقب إقالة «قنديل» والإطاحة بمرسى أسوة بما فعل وزراء الإخوان، مفضلاً العمل لتسيير الوزارة لحين تشكيل حكومة جديدة، وحينما جاء الدكتور محمد عبدالمطلب وزيراً للرى وقتها تم تسليم الوزارة بهدوء يعبر عن روح مدرسة الرى المصرية.
وصفه زملاؤه فى وزارة الرى بأنه لم يكن كفؤاً للمنصب وأن لحيته سبب اختياره، بينما وصفه تلاميذه بأنه أحد أخلص من تولوا وزارة الرى، وأنه كان يعمل حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالى، ويحضر لديوان الوزارة أيام الإجازات والأعياد لمتابعة وصول المياه للترع والمصارف ومحطات مياه الشرب. حصل وزير الرى الأسبق على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة عين شمس عام 1970، وماجستير ودكتوراه من جامعة ساوث هامبتون بإنجلترا.
تدرج وظيفياً فى معهد بحوث الهيدروليكا بمركز البحوث المائية التابع لوزارة الرى ليصبح وزيراً للرى عام 2012 فى عهد حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق. لـ«بهاء الدين» جملة شهيرة فى قضية سد النهضة وهى «إقدام إثيوبيا على تحويل مجرى مياه نهر النيل خطوة لا يجب أن تزعج مصر حالياً»، مكتفياً بالقول إن تحويل هذا المجرى هو مجرد إجراء هندسى بحت، ولا يعنى منع مرور أو جريان المياه، لكنه رحل عن الوزارة بعد وقت قصير، ثم رحل عن الدنيا بعد عامين من رحيل نظام مرسى.
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض
- الدكتور محمد
- الدكتور هشام قنديل
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- القبض عليهم
- النيل الأزرق
- الهندسة المدنية
- بهاء الدين
- تحمل المسئولية
- أبو
- أبيض