بروفايل| براء أشرف.. 30 عاما لم تكن كافية

بروفايل| براء أشرف.. 30 عاما لم تكن كافية
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
"وأريد، لو أنني أرحل عن العالم قبل الذين أحبهم، كنت محظوظا بحيث لم أجرب فقد الأحبة كثيرا، أخاف هذه اللحظات، أخافها أكثر من خوفي من رحيلي الشخصي".. قبل بضعة أشهر أراد، وأمس استجاب الله لإرادته فرحل بحظه، وترك فقد الأحبة لمحبيه، يشعرون هم بالخوف الذي تحاشاه وتمنى ألا يعيشه، براء أشرف.. الذي لم يكن حبه براء لمحبيه ليبقى معهم دون الرحيل.
كالفاجعة، استيقظ الجميع على وفاة الشاب الذي أكمل عامه الثلاثين للتو، لم يستوعبوا فقد ابتسامته التي تزاحم وجنتيه المكتظتين كالأطفال، أو روحه المحبة التي تستقطب حب الناس، دعما كان يقدمه لمن احتاجه فقدوه الآن للأبد، ولم يتبق سوى رسائل قديمة، والكثير من الصور والذكريات التي ستبقي سيرته حية.
بدراسة الصحافة في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بدأ براء مسيرته، وجد فيها العين التي ترصد والصوت الذي ينطق ليصل أحيانا.
في مدونة "وأنا مالي" كانت نبرته الساخرة في كتاباته، هي ما ترصد تحت شعار "وطني لو شغلت بالخلد عنه.. هيتسرق"، أسس بعدها جريدة "عشرينات" التي كانت تابعة لموقع "إسلام أون لاين"، قبل أن يغلق منذ سنوات عديدة، ومن الصحافة للأفلام الوثائقية، كان الود موصول لدى الشاب الطموح، فاتجه لإنتاجها وإخراجها.
"الأسئلة اليومية، الاختيارية تحديدا، ذات الأقواس التي نختار من بينها، دائما صعبة ودون إجابات نهائية، لا أرغب في الحصول على إجابات كاملة لكل الأسئلة، سأكتفي ببعضها".. بهذه الكلمات ربما وجد ضالته في الأفلام الوثائقية، فأسس شركة I Films، واستمر في البحث عن إجابات لأسئلته ليخرج من بعضها مادة فيلمية توثق، فأنتج أعمال كما في أفلام "عمر عبدالرحمن" و"متى المسكين.. الراهب والبابا"، وشارك في إخراج بعضها مثل "مصطفى محمود- العالم والإيمان"، و"مشمش أفندي" و"الطريق إلى كيلي".
"ستوديو Handmade"، كان خطوة نجاح تالية في طريق براء، تعاون فيه مع محطات تليفزيونية مصرية وعربية، وتطرق لمختلف الدروب والمجالات، وإذا أطال الله في عمره لاستمر في تقديم المزيد، كما قال في مقال كتبه قبل شهور قبل أن يتم عامه الثلاثين: "أريد مزيدا من الحكايات ذات النهايات السعيدة، وأريد لو أن ما سبق في حكايتي، محدود الأخطاء والخسائر".
أحب ذو الوجه الطفولي عمله، حتى أنه كان يتغنى به رغم كل التفاصيل التي فاتته في أجمل أيام حياته مع زوجته وبناته بسبب عمله، فكما قال في مقاله "عن عملي.. الذي دمر حياتي": "كنت أتخيل المؤسسة التي أعمل بها أنثى، وأغني لها بعض الأغاني العاطفية"، فاهتم بتفاصيل عمله أكثر من تفاصيل حياته، حتى أنه وصل للدرجة التي قال فيها: "اهتممت بعملي جدا، لدرجة أنني أفسدته وأفسدني".
رفض كل ما انتهك إنسانيته، فوقف في ظهر الثورة، يساندها ويدفع بها للأمام، كابنته كرمة وهي تحبو وتخطو، تمرد على كل ما انتهجه الأهل والمجتمع، فحسبوه على نظام "الإخوان"، فترك البلاد بعدما وصلت الجماعة للحكم، انتقدها ولم يضع نصب عينيه سوى بلده، أقام في تركيا لبرهة، ورجع مؤخرا رغما عنه وفقا لأحد أصدقائه، وعند عودته، أوقفه الأمن الوطني لساعات قبل دخوله مصر.
"وأرجو، لو كان رحيلي سهلا، سلسا بسرعة دون ألم يخصني أو يخص الذين سيملكون وقتا وقلبا للتألم على رحيلي"، هكذا تمنى قبل أن تصيب العلة قلبه الذي ملأه حب ابنتيه الصغيرتين مليكة وكرمة، من طليقته الصحفية دعاء الشامي، فاحتضنته غرفة العناية المركزة، قبل أن يستجيب للسكون، ويرحل مسببا ذاك الألم الذي أسعفه حظه في تفاديه.
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود
- إسلام أون لاين
- الأفلام الوثائقية
- الأمن الوطني
- جامعة جنوب الوادي
- العناية المركزة
- الإخوان
- براء أشرف
- مصطفى محمود