بروفايل: «أبوالغار».. عودة بأمر الحزب

بروفايل: «أبوالغار».. عودة بأمر الحزب
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
دون مقدمات، كان إعلان خبر استقالته من رئاسة حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حُسبت الاستقالة لمصلحته أنه إنما خاض معترك السياسة من باب «الوطنية» وليس البحث عن مكاسب شخصية، وإن عدل لاحقاً عن الاستقالة التى رُفضت من غالبية أعضاء الهيئة العليا لحزبه، ليقدمها مؤخراً للمرة الثانية.
فى رحلة بدأت عام 2003، بدأ الدكتور محمد أبوالغار العمل السياسى ضمن حركة 9 مارس، التى شكّل قوامها أساتذة جامعيون، للمطالبة باستقلال الجامعات، ثم انضم لحركة «كفاية» ضد التمديد لـ«مبارك» والتوريث لنجله، ثم «الجمعية الوطنية للتغيير»، التى مهدت الطريق لثورة 25 يناير، انتهاء بقبوله رئاسة حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» الذى نشأ من رحم هذه الثورة بعد أسابيع من انطلاقها.
لعب «أبوالغار» دوراً مهماً فى الحفاظ على تماسك حزبه الذى جمع رموزاً ليبرالية ويسارية، متبنياً، حسبما يشير اسمه، ما يعرف بـ«الديمقراطية الاجتماعية»، التى تمثل صيغة وسطاً بين الاشتراكية والديمقراطية.
وخلال رئاسته له سعى لترسيخ قيم الديمقراطية والمساواة داخله، حيث كان يؤكد دوماً أن أصغر عضو فى الحزب يستطيع أن يحاسبه، وأنه قرر مؤخراً عدم الترشح لرئاسة الحزب لدورة جديدة، ترسيخاً للديمقراطية داخله ومنعاً لتكوين جماعات مصالح فيه، ولإفساح المجال لشخصيات أصغر سناً لقيادته.
وأسهمت شخصية «أبوالغار» وتاريخه فى إعطاء ثقل للحزب الذى صعد فى شهور قليلة ليصبح رابع أكبر كتلة فى أول برلمان بعد «25 يناير»، وكان فى قلب المواجهة مع نظام حكم «الإخوان»، وصولاً لإسقاط نظامهم فى «30 يونيو».
تحمل «أبوالغار» الكثير خلال فترة المواجهة مع «الإخوان»، وكان من أوائل المنضمين لـ«جبهة الإنقاذ» التى تشكلت لمواجهتهم، وكان الوحيد من قيادات الجبهة الذى ذهب إلى «الاتحادية» فى المظاهرات المناهضة لما عرف بـ«الإعلان الدستورى» الذى أصدره الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأول من وقَّع على استمارات «تمرد» المطالبة برحيل نظامهم، ومع تصاعد أعمال العنف تلقى تهديدات بالاغتيال وتعرض منزله للحرق. لكن الرجل الذى حرص على أن يكون ضميراً ينبه للسلبيات الموجودة والمخاطر المحيطة بمصر، حتى ولو كان حزبه مشاركاً فى الحكومة، كما حدث بعد إسقاط «الإخوان»، بدا تحت وقع الضربات المتتالية للإعلام الموجه، وما اعتبره كثيرون حصاراً للحياة الحزبية، متشككاً أحياناً من جدوى دخوله معترك السياسة، وهو الأمر الذى لا شك كان أحد الأسباب وراء قراره الأخير بالاستقالة، الذى تراجع عنه بعدها بأيام مدفوعاً مرة أخرى بإحساسه بالمسئولية ووطنيته.
هو الدكتور محمد أبوالغار، المولود عام 1940، الذى تدرج فى مجال الطب حتى أصبح أستاذاً مرموقاً فى أمراض «النساء والتوليد»، وأحد أبزر الأطباء العرب فى هذا المجال، بإنجاز يتخطى 130 بحثاً عالمياً، لكن على الرغم من تميزه فى تخصصه فإن ذلك لم يمنعه من الانشغال بهموم وطنه.
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»
- أصغر سنا
- أعمال العنف
- استقلال الجامعات
- الأطباء العرب
- الإعلان الدستورى
- الجمعية الوطنية للتغيير
- الدكتور محمد
- الديمقراطى الاجتماعى
- الرئيس الأسبق محمد مرسى
- «مبارك»