منظمة «الفاو» تبحث عن مسمى للحوم المصنعة معمليا

منظمة «الفاو» تبحث عن مسمى للحوم المصنعة معمليا
- اللحوم المصنعة
- الفاو
- اللحوم المصنعة معمليا
- الأغذية البحرية
- اللحوم المصنعة
- الفاو
- اللحوم المصنعة معمليا
- الأغذية البحرية
تبحث منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» عن اسم تطلقه على اللحوم المصنعة، معمليًا وتفاضل بين مجموعة من الأسماء «اللحوم الصناعية، المستزرعة في المختبرات، الشبيهة، النظيفة»، كذلك تبحث «الفاو» وفق تقرير لها في أسماء أخرى «المستنبتة أم المزروعة»، إلا أن هذه المسميات فيها خلط بين منتجات أخرى موجودة بالفعل مثل الأسماك أو الأغذية البحرية المستزرعة.
تزايد في إدراج الأغذية المشتقة من الخلايا على جداول أعمال المناقشات في منظمة الفاو
أكدت «الفاو» في تقرير لها أن هناك تزايدا في إدراج الأغذية المشتقة من الخلايا على جداول أعمال المناقشات في المنظمة، وذلك رغم أنها لم تدرج بعد على أرفف المحلات التجارية، حيث لا تزال هناك تساؤلات عن إمكانية توفيرها كمصدر بديل ومستدام للبروتين الحيواني في حال ما انتشرت جائحة واسعة النطاق أصابت الثروة الحيوانية أو الدواجن، مما يساعد في تخفيف الضغط على الثروة الحيوانية والناجم عن زيادة طلب المستهلكين.
أضافت أنه لا يزال من المبكر جداً تحديد ذلك حيث لم يتم إجراء تقييم صحيح للجوانب العديدة للحوم المشتقة من الخلايا كأثرها البيئي واستهلاكها للطاقة والمياه إلّا بعد إنتاج واسع النطاق، لكنّ ذلك سيحتاج بالطبع إلى موافقة الهيئات التنظيمية على أوسع نطاق فضلا عن الاستثمارات الضخمة.
سنغافورة أول بلد يقر بصلاحية هذه الأغذية للأستهلاك البشري
أشارت الفاو إلى بدء المزيد من البلدان في الموافقة على هذه الأنواع من المنتجات، وكانت سنغافورة هي البلد الأول الذي أقرّ بصلاحية هذه الأغذية للاستهلاك البشري عام 2020 وكان ذلك على هيئة قطع دجاج مستنبته وجرى تقديمها لبعض المستهلكين المتلهفين لها في مناسبات تذوق خاصة. ورغم ذلك تؤكد الفاو على ضرورة ضمان سلامة المنتجات وحينما يحدث ذلك ويتمكن العلماء من ضمان فائدتها للمستهلكين وعدم ضررها فأول شيء سيكون وضع اسم لها.