حدث في مثل هذا اليوم.. الكنيسة تحتفي باستشهاد القديس بقطر شو بأسيوط

حدث في مثل هذا اليوم.. الكنيسة تحتفي باستشهاد القديس بقطر شو بأسيوط
- السنكسار
- حدث في مثل هذا اليوم
- القديس بقطر شو
- قص حياة القديس بقطر
- الشهيد بقطر
- كنيسة الشهيد بقطر
- السنكسار
- حدث في مثل هذا اليوم
- القديس بقطر شو
- قص حياة القديس بقطر
- الشهيد بقطر
- كنيسة الشهيد بقطر
تحتفي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، اليوم الأربعاء، الموافق 5 كيهك، بعيد استشهاد القديس بقطر شو في أسيوط.
القديس بقطر شو بأسيوط
ولد القديس بقطر في إحدى المناطق في أسيوط شرقي البحر، وعين جنديا ببلدة شو، عاش حياته في التقوى والورع، حتى جاءه اختبار إيمانه.
أصدر الأمبراطور دقلديانوس مرسوما يجبر عوام الشعب على السجود للأصنام والتبخير وإظهار الاحترام والتقدير لها، وهو ما رفضه القديس المصري.
وحاول والي شو بأسيوط إغراء القديس بقطر بالأموال أو النفوذ إلا أنه لم يستطع، فلم يجد أمامه سوي اقتياده إلى السجن، وذهب إليه والداه وشجعاه على الاستشهاد، فأخرجه الوالي من السجن وأمره بالسجود للأصنام فلم يقبل فعذبه.
وعندما عجز الوالي أرسله إلى أمير أسيوط، مع بعض الجنود مصحوبة برسالة بما جرى مع القديس، فلما وقف أمام الأمير سأله عن سبب رفضه إطاعة الوالي، وحاول أن يثنيه عن قراره فعرض عليه أن يجعه في منزله عظيمة، وأن يعين نائبًا على إحدى المدن، فصرخ عليه القديس قائلا: «ممالك العالم تزول، والذهب يفنى والثياب تبلى، وجمال الجسد يفسد ويتحول إلى دود ويتلاشى في القبور، ولذا فأنا لا أترك الله، خالق السموات والأرض، ورازق كل ذي جسد، وأعبد الأوثان الحجارة التي هي مسكن إبليس».
فشعر الأمير بالغضب، وأمر أن بربط القديس بقطر من يديه خلف الخيول وأن يضرب حتى يصل إلى قرية أبيسديا حتى يرهق، ثم عرض عليه مرة أخرى أن يسجد للأصنام فرفض، فأمر بقتله بأن يلقي في مستوقد حمم في قرية موشا شرقي قرية أبيسيديا.
ولما قرب تنفيذ الحكم، طلب من الجند أن يمهلوه ليصلي، وبشره ملاك بتخليد ذكراه وبمكانته العظيمة، فعاد وطلب من الجند تنفيذ ما أُمروا به، ونال الشهادة في 5 كيهك.
بناء كنيسة مكان دفنه
وبعد موته أخذه بعض المسيحيين وأخفوه حتى انتهاء عصر دقلديانوس، وعندما ارادوا أن يعطوه الدفن الملائم وجدوا أن جسده سليمًا رغم أن الشهيد وضع في موقد للنار ونال الشهادة إلا أن جسده بقي سالمًا ولم يحرق منه شعره، فتم بناء كنيسة في نفس المكان في قرية موشا بأسيوط وهي باقية حتى الآن، وفق ما ذكر في سنكسار اليوم.