"السنكسار"| قصة إيلاريون المتوحد الذي ترهبن على يد أبو الرهبنة القبطية

"السنكسار"| قصة إيلاريون المتوحد الذي ترهبن على يد أبو الرهبنة القبطية
- الفقراء والمحتاجين
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- الكنيست
- السنكسار
- الفقراء والمحتاجين
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- الكنيست
- السنكسار
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بمناسبتين هما "وفاة أنبا إيلاريون الكبير الراهب سنة 188 للشهداء، واستشهاد القديس بولس ولونجينوس ودينا".
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، 24 من شهر بابه لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 472 ميلادية توفي الأنبا إيلاريون الراهب المتوحد، الذي كان من أهل غزة، وأبويه وثنيين وقد أدباه بالعلوم اليونانية، ولما بلغ فيها وفاق أقرانه اشتاق إلى إتقانها، ولم يكن هناك من يوصله إلى غايته، فقصد مدينة الإسكندرية ودخل مدرستها، فحصل منها على علوم كثيرة، وحركته الغيرة الإلهية أن يدرس علوم المسيحية أيضا، فطلبها وقرأها، وكان الأب ألكسندروس يشرح له ما عسر عليه فهمه، فلم يلبث أن آمن بالمسيحية وعمده البطريرك، وأقام عنده زمانا قليلا، ثم قصد الأنبا أنطونيوس أبو الرهبنة القبطية، وهناك ترهبن على يديه.
ويشير السنكسار إلى أن الأنبا إيلاريون بلغه بعد ذلك خبر وفاة والديه، فعاد إلى بلده وأخذ ما تركاه ووزعه على الفقراء والمحتاجين، ثم دخل أحد أديرة الشام، لافتا إلى أنه كان يصوم الأسبوع كاملًا، ويتغذى بالبقول والحشائش، حتى توفى عن عمر ناهز ثمانين عاما، قضى منهم 10 سنوات في منزل والده، و7 سنين في مدينة الإسكندرية، و63 سنة في العبادة.
كما يذكر السنكسار، أن اليوم يوافق شهادة القديسين بولس ولنجينوس الشهيدين والقديسة دينه الشهيدة.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرا"، وكل شهر فيها 30 يوما، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.