"سنكسار اليوم".. قصة نقل جسد "لعازر" الذي أقامه المسيح من الأموات

"سنكسار اليوم".. قصة نقل جسد "لعازر" الذي أقامه المسيح من الأموات
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- مريم العذراء
- السنكسار
- الكنيست
- السيدة العذراء
- العذراء مريم
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- مريم العذراء
- السنكسار
- الكنيست
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بـ4 مناسبات وهي التذكار الشهري للسيدة مريم العذراء، ووفاة يوئيل النبي، ونقل جسد لعازر، ووفاة القديس الأنبا رويس.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الأربعاء، 21 من شهر بابه لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة شهريًا بتذكار السيدة العذراء مريم، ووفاة يوئيل بن فنوئيل من سبط راؤبين وقد تنبأ في زمان أسا بن أبيا بن رحبعام بن سليمان، ووعظ الشعب وبكتهم؛ وتنبأ بالمسيح وخروج شريعة الإنجيل.
يذكر السنكسار، إنه في مثل هذا اليوم تم نقل أعضاء "لعازر" الذي أقامه المسيح من بين الأموات، حيث نقلها أحد الملوك المسيحيين إلى مدينة القسطنطينية، ولما سمع أنها في جزيرة قبرص، أرسل قوما أمناء من رؤساء الكهنة إلى الجزيرة فوجدوا الجسد موضوعا في تابوت رخام، ومدفونا تحت الأرض ونقش على التابوت "هذا هو جسد لعازر صديق يسوع، الذي أقامه من الأموات بعد أن مكث مدفونا أربعة أيام"، ففرحوا به وحملوه إلى مدينة القسطنطينية، وخرج الكهنة ونقلوه بإكرام كثير، ووقار عظيم، وصلوات وبخور، ووضع في هيكل إلى أن بنيت له كنيسة فنقل إليها وعيد له فيها.
ويشير السنكسار الكنسي، إلى أنه يوافق هذا اليوم في عام 1405 ميلادي، أن توفي القديس فريج المعروف بالقديس رويس، الذي كان يعمل مع والده بالفلاحة، وكان له قعود (جمل) صغير يبيع عليه الملح وحدثت ضائقة للمسيحيين فجاء إلى مصر وصار يتنقل من جهة إلى أخرى ولم يكن له مبيت ولا مأوى وكان يقضى أغلب ليله ساهرًا في الصلاة ولم يقتن رداء ولا ثوبا ولا عمامة بل كان عريانا إلا ما يستر به جسمه، وكان مكشوف الرأس ومنظره كسواح البراري، وعيناه محمرتين من كثرة البكاء ولم يحلق شعر رأسه مطلقًا وكان قليل الكلام،-بحسب ما يذكر السنكسار-.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.