"السنكسار".. قصة "حنة أم صموئيل" امرأة عاقر منحها الله 6 أبناء

كتب: الوطن

"السنكسار".. قصة "حنة أم صموئيل" امرأة عاقر منحها الله 6 أبناء

"السنكسار".. قصة "حنة أم صموئيل" امرأة عاقر منحها الله 6 أبناء

يذكر الأقباط، اليوم، في صلواتهم بالكنائس، قصة "حنة أم صموئيل النبي"، بحسب "السنكسار الكنسي"، وهو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء السادس من شهر بابه لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم توفيت حنة أم صموئيل النبي التي تصفها الكنيسة بالصديقة النبية، وكانت من سبط لاوي، والزوجة الثانية لشخص يدعى "ألقانة بن يروحام".

وكانت "حنة" عاقر، ما جعل زوجة "ألقانة" الأولى وتدعى "فننة" تعايرها في كل وقت بعدم النسل، ما جعل "حنة" تبكي وتمتنع عن الطعام، ويذكر الإنجيل أن زوجها حاول التخفيف عنها بالقول: "لماذا تبكين، ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك، أما أنا خير لك من 10 بنين" (1صم: 1 - 8)، ولكنها لم تقبل كلمات زوجها وذهبت لتصلي للرب ونذرت نذرا وقالت: "إن رزقت ولدا جعلته نذرا للرب كل أيام حياته".

وبحسب السنكسار الكنسي، فأن الله استجاب دعاء "حنة" وحملت وولدت ابنًا ودعت اسمه "صموئيل"، الذي تفسيره "سؤال".

وبعد أن فطمته قدمته للكاهن ليكون خادمًا في بيت الرب طوال حياته.

وتذكر الكتب الكنسية، إن "حنة" أنجبت بعد ذلك 3 بنين، وبنتين.

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة