"السنكسار"| قصة "مطرا" الذي رفض عبادة الأوثان وقتله الملك "داقيوس"
"السنكسار"| قصة "مطرا" الذي رفض عبادة الأوثان وقتله الملك "داقيوس"
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- مثل هذا اليوم
- أعياد
- السنكسار
- الكنيست
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- مثل هذا اليوم
- أعياد
- السنكسار
- الكنيست
يذكر الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، قصة "القديس مطرا الشيخ السكندري" و"القديس أباهور وطوسيا وأولادهما والأنبا أغاثون المتوحد"، بحسب "السنكسار الكنسي"، وهو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي يوافق، اليوم الخميس، الثامن من شهر بابه لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم توفى القديس مطرا الشيخ السكندري، الذي عاش في القرن الثالث الميلادي، وكان من أهل الإسكندرية.
ويذكر أن "مطرا" واجهت الاضطهاد من قبل الملك داقيوس وقتها، الذي كان يعبد الأوثان من دون الله، وطالب "داقيوس" من "مطرا" السجود للأصنام ووعده بوعود جزيلة فلم يقبل منه، فتوعده بالعقاب فلم يرجع عن رأيه، فقاموا بتعذيبه، كما يقول "السنكسار" بأن "ضربوه ضربا موجعا وعلقوه من ذراعه، ثم حبسوه، وجرحوا وجهه وجبينه بقضيب محمى، وأخيرا ضربوا عنقه خارج المدينة".
كما يحتفل الأقباط في هذا اليوم طبقاً للـ"سنكسار" بوفاة القديس أباهور وطوسيا وأولادهما والأنبا أغاثون المتوحد.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيه 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه "الشهر الصغير"، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
