الباعة الجائلون: «هنروح فين؟» ومكتبات «الأزبكية»: «هم وانزاح»

كتب: أحمد منعم

الباعة الجائلون: «هنروح فين؟» ومكتبات «الأزبكية»: «هم وانزاح»

الباعة الجائلون: «هنروح فين؟» ومكتبات «الأزبكية»: «هم وانزاح»

شهدت منطقة سور حديقة الأزبكية، ظهر أمس «الأحد»، احتشاد العشرات من الباعة الجائلين الذين تم ترحيلهم عن المنطقة قبيل إعادة افتتاح المسرح القومى، وكان الباعة الذين استقروا لفترة طويلة فى تلك المنطقة قد أبدوا اعتراضهم عن ترحيلهم عنها «دون توفير بديل ملائم» بحسب قولهم. فى حين أكدت محافظة القاهرة نقل هؤلاء الباعة إلى إحدى الساحتين المخصصتين فى «الترجمان» أو «الزاوية الحمراء». ويرى هشام كامل، أحد الباعة المنقولين من محيط المسرح القومى، أن تلك المنطقة «مش طريق عام، ووجودنا فيه ما كانش بيمنع حركة المرور»، ويضيف «كامل» قائلاً: «عندنا عيال فى جامعات ومدارس، حتى لو عايزين يمشونا كان لازم يعرفونا قبلها، حتى نبقى عاملين حسابنا، ونعرف هندبر مصاريف بيوتنا ودراسة عيالنا إزاى». استمر «هشام»، بحسب قوله، أكثر من 3 سنوات فى محيط المسرح القومى الذى افتتح أمس الأول «السبت»، «وقبل الافتتاح بأسبوع شالوا فرشنا، وكرشونا من المكان، وسجلنا كتير فى الصحافة والإعلام عاوزين بديل»، وانضم «هشام» إلى طابور من الباعة الراغبين فى تسجيل أسمائهم للحصول على «باكيات» فى «الترجمان» أو «الزاوية الحمراء»، برغم تشكيكه فى ذلك الحل «دى مش مناطق تجارية، وإحنا عندنا التزامات، أنا عندى 4 عيال وكنت حاطط عربية كبدة وعربية مشبك، شغال معايا عليها ناس مسئولين عن أسر، هل الترجمان ولا الزاوية الحمرا أسواق عليها رِجل تشترى ساندوتشات كبدة أو مشبك؟». خلال السنوات السابقة، عمل مصطفى رمضان، بائع متجول بمحيط المسرح القومى، على بيع الملابس بمساعدة بائع آخر «أنا فى رقبتى أسرة 7 أفراد، وزميلى اللى شغال معايا فى رقبته أسرة 3 أشخاص، وفوجئنا بالبلدية قبل افتتاح المسرح بأسبوع بيطردونا من المكان وبيصادروا جزء من البضاعة». وأبدى «رمضان» اعتراضه على «نقل البياعين للترجمان أو الزاوية الحمرا قبل تنشيط المناطق دى وجذب الزباين ليها وإلا مرواحنا هناك هيبقى خراب لبيوتنا». من جانبه، أبدى عيد عثمان، صاحب مكتبة بسور الأزبكية، تأييداً لقرار نقل الباعة الجائلين من محيط حديقة الأزبكية والمسرح القومى إلى مناطق مخصصة لهم، قائلاً إنه من الضرورى «تخصيص أماكن جديدة لهم، همّا فعلاً اتسببوا فى تدمير المنطقة وتحويلها لسويقة وعشوائية، لكن لو الحكومة نقلتهم لأماكن غير مؤهلة هنلاقيهم رجعوا تانى». ملف خاص نجوم المسرح القومى: استعدنا «روحنا» بروفايل| سميحة أيوب.. «سيدة المسرح» «المسرح القومى».. المشروع الثقافى لثورة 23 يوليو 6 سنوات على الحريق ولا يزال الترميم مستمراً عمرو دوارة:«التكريم» تجاهل الكبار والترميم لم يحافظ على الطراز القديم الارتباك يسيطر على حفل الافتتاح.. ووزير الثقافة يعتذر المسرح القومى حان الآن موعد رفع الستار