المسرح القومى حان الآن موعد رفع الستار

المسرح القومى حان الآن موعد رفع الستار
ما يقرب من 2200 ليلة قضاها المسرح القومى مغلق الأبواب منذ احتراقه فى 27 سبتمبر عام 2008، وحتى إعادة افتتاحه أمس الأول، ليالٍ طويلة لم تؤثر فقط فى كبار النجوم الذين قدموا عليه مئات العروض اللافتة التى شكّلت تاريخ المسرح العربى، وارتبطوا بحالة خاصة ونادرة مع «خشبته» انعكس تأثيرها فى الليلتين -الحريق والافتتاح- ما بين دموع الحزن فى الأولى ونشوة الفرحة فى الثانية، وإنما امتد التأثير إلى جمهوره العريض الذى اعتاد على ارتياده ومشاهدة روائع المسرح الكلاسيكى به على مدار عقود طويلة.
هذا الصرح العتيق الذى شكّل مصدراً مهماً للتنوير فى الوطن العربى، تحدى الكثير من عوامل الإهمال التى أحاطته بدءاً من إهمال المسئولين فى فترات سابقة، وأيضاً انتشار الباعة الجائلين فى محيطه بشكل يمثل إهانة لمنارة تاريخية، وصولاً إلى تأخر عملية تجديده وترميمه لست سنوات كاملة، انتهت بعدم قدرته على تقديم عرض مسرحى فى افتتاحه بسبب عدم اكتمال التجهيزات الخاصة به، ليتم افتتاحه بفقرات للموسيقى العربية بشكل بدا مضحكاً للكثير ممن حضروا الافتتاح.
فى هذا الملف نرصد تاريخ المسرح القومى -المبنى والمعنى- وأهم المحطات المضيئة فى تاريخه، مروراً بحادث الحريق المأساوى وانتهاء بإعادة افتتاحه بعد تجديده للمرة الثانية، ليبقى منبراً للاستنارة ومركزاً للإشعاع الثقافى والفنى
ملف خاص
الباعة الجائلون: «هنروح فين؟» ومكتبات «الأزبكية»: «هم وانزاح»
نجوم المسرح القومى: استعدنا «روحنا»
بروفايل| سميحة أيوب.. «سيدة المسرح»
«المسرح القومى».. المشروع الثقافى لثورة 23 يوليو
6 سنوات على الحريق ولا يزال الترميم مستمراً
عمرو دوارة:«التكريم» تجاهل الكبار والترميم لم يحافظ على الطراز القديم
الارتباك يسيطر على حفل الافتتاح.. ووزير الثقافة يعتذر