«البيئة» تعلن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.. تعرف على أهميتها
«البيئة» تعلن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.. تعرف على أهميتها
- البيئة
- التغيرات المناخية
- الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية
- اعلان رسمي
- البيئة
- التغيرات المناخية
- الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية
- اعلان رسمي
أعلن الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الدولية للتغيرات المناخية مدير مشروع الإبلاغ الوطنى الرابع للتغيرات المناخية، الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية تمهيدا لإعلانها رسميا خلال أيام، مشيرا إلى أن النسخة الأخيرة هي النسخة المنقحة بعد مشاورات ونقاشات واجتماعات استمرت لنحو العام للخروج بالاستراتيجية في صورتها الكاملة.
هيدروجين أخضر ومدن ذكية
وتابع طنطاوي خلال جلسة عمل «مخرجات مؤتمر جلاسكو» وذلك ضمن ورشة عمل اقيمت لمدة يومين بمدينة الفيوم حملت عنوان «مستجدات قضية التغيرات المناخية ودور الإعلام» ضم العمل لإخراج الإستراتيجية خبراء من جهات عدة أبرزها الموارد المائية والمناطق الساحليةوالنقل النظيف بخلاف خبراء وأكاديميين في التنمية المستدامة والهيدروجين الأخضر، والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي ، والتمويل، والمدن الذكية والمستدامة، والمجتمع المدني، والتعاون الدولي.
وأشار طنطاوي إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ستحقق نموا اقتصاديا مستداما، ومن المنتظر أن يكون لدينا نحو 700 مشروع يحقق معايير الاستدامة البيئية.
محوران للتكيف ومواجهة التغيرات المناخية
وستعمل الاستراتيجية على المحورين مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها وهو ما سيضمن تحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، بزيادة مصادر الطاقة المتجددة والبديلة في مزيج الطاقة من خلال مشاريع الطاقة النظيفة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وغيرها من المشاريع، وتعظيم كفاءة الطاقة، وذلك بتحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وشبكات النقل والتوزيع، والأنشطة المرتبطة بالنفط والغاز، وتبني اتجاهات الاستهلاك والإنتاج المستدامة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من النشاطات الأخرى غير المتعلقة بالطاقة.
وشهدت الورشة مع ختامها إصدار عدد من التوصيات أبرزها إطلاق حملة إعلامية للتعريف بقضايا التغيرات المناخية وانتاج مواد اعلامية ووثائقية لأهم المشروعات القومية الخضراء والمستدامة منها محطة بنبان للطاقة الشمسية ومحطة تحويل الرياح لطاقة بجبل الزيت برأس غارب ومشروعات مواجهة ارتفاع منسوب البحر المتوسط وتآكل الشواطئ.
