«الحارس.. أيام زاهي حواس».. حكاية الحب الصامت بين عالم الآثار وزوجته قبل الارتباط

كتب: إلهام زيدان

«الحارس.. أيام زاهي حواس».. حكاية الحب الصامت بين عالم الآثار وزوجته قبل الارتباط

«الحارس.. أيام زاهي حواس».. حكاية الحب الصامت بين عالم الآثار وزوجته قبل الارتباط

روى الدكتور زاهي حواس وزير الآثار سابقًا، جانبًا من تجربته الشخصية ومسيرته العملية، فضلا عن محطات من حياته الشخصية، في كتابه «الحارس.. أيام زاهي حواس»، الصادر مؤخرًا عن دار «نهضة مصر»، ومن بينها قصة زواجه من فكرية حواس طبيبة أمراض النساء.

قصة ارتباط عالم الآثار بزوجته طبيبة النساء

تناول الدكتور زاهي حواس، فترة تخرجه في كلية الآداب عام 1967، قائلا: ربما لم يكن التخرج فقط هو ما حصلت عليه في ذلك العام، بل أيضا ارتباطي بزوجتي فكرية، التي لم تكن غربية، فهي إحدى بنات العائلة، وكنا ارتبطنا بمودة صامتة منذ سنوات الدراسة قبل الجامعة، حين كانت وسيلة المواصلات لنا من قريتنا إلى المدرسة الثانوية بفارسكور هي قطار الديزل، يحمل كل منا اشتراكا شهريا مخفضا خاصا بالطلبة لركوبه.. كانت فكرية من بين البنات اللاتي يركبن معي القطار للمدرسة».

والدها رفض زواجنا في البداية

أضاف حواس: «وبعد حصولها على الثانوية العامة، التحقت بكلية الطب، والتحقت أنا بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، كنا نلتقي في الجامعة، وأحيانا أذهب لزيارتهم في منزلهم، إذ انتقلت أسرتها للعيش في الإسكندرية عند دخولها الجامعة، كان والدها ووالدي أبناء عمومة، وكانت والدتها الحاجة بشرة سيدة طيبة جدا، وقفت بجواري لإتمام زواجي من فكرية، استشعارا منها بارتباطنا عاطفيا من البوح بذلك، بينما رفض والدها في البداية فكرة اتباطي بها، حينما تقدمت لخطبتها، إذ رأى أن ابنته أفضل مني، لأنها ستتخرج في كلية الطب، بينما أنا خريج كلية الآداب»

وتابع: لكن والدتها كانت مصممة، فأقنعته، وتم زواجي بابنة عمي، أكننت لها كل الود والمحبة، واستطعت أن أحصل على شقة في القاهرة، دفعت خلوا لها مبلغ عشرة آلاف جنيه، أما فرحنا فكان بسيطا جدا، بسبب وفاة شقيقها فايد، إثر حادث في ليبيا قبل الزواج، وقد كان إنسانا عزيزا علينا جميعا، ثم عدنا لبيتنا في القاهرة، حيث بدأت حياتنا معا.

وعن زوجته قال: للحق كانت فكرية نعم الزوجة ونعم الحبيبة على سنوات العمر، فهي إنسانة طيبة القلب وشديدة الحساسية، وذات إحساس عالٍ بالمسؤولية، فتحملت كل مسؤوليات المنزل كزوجة وأم على أكمل وجه، لتساعدني على التركيز في عملي ودراساتي بصبر ومثابرة، كغالبية الزوجات والأمهات المصريات. 


مواضيع متعلقة