زاهي حواس: السادات كان يعشق زيارة الأهرامات

كتب: إلهام زيدان

زاهي حواس: السادات كان يعشق زيارة الأهرامات

زاهي حواس: السادات كان يعشق زيارة الأهرامات

روى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، جانبا من حياته الشخصية ومسيرته العلمية والعملية وعلاقته بالآثار، وغير ذلك عبر كتابه «الحارس.. أيام زاهي حواس»، الصادر مؤخرا عن دار نهضة مصر، ومن بينها علاقته بالمشاهير داخل وخارج مصر، ومن بين من تحدث عنهم في الكتاب الرئيس أنور السادات، الذي أشار إليه في أكثر من موضع، ذاكرا ولع السادات بزيارة الأهرامات.

«حواس»: السادات أعاد لنا العزة والكرامة

وجاء في كتاب «حواس»: «لم أنس يوم 6 أكتوبر عام 1981، وأنا أشاهد حادثة الاغتيال لأعظم من أنجبته مصر من رجال، كنت في شقتي بمدينة فلادلفيا وعرفت خبر قتل الخونة للرئيس السادات وأنا أشاهد العرض العسكري بالتليفزيون، فبكيت عليه أكثر مما بكيت على عبدالناصر، لأن هذا الرجل أعاد لنا العزة والكرامة واستطاع أن يبني مصر الحديثة».

وتابع: «نعم أرددها بكل خبرة سنوات عمري بأن السادات شخصية عظيمة لن تتكرر، كسب احترام وحب العالم بما فيهم الأمريكيين الذين عشقوه، حتى إنهم كانوا يردون دعابة مفادها أنه لو رشح السادات نفسه رئيسا لأمريكا لفاز بالرئاسة من شدة حب الأمريكان له، كان السادات زعيما بمعنى الكلمة، حافظ على مصر واسترد لها كرامتها وأرضها دون أي تهاون أو تخاذل».

وأضاف: «أذكر أنه في العام 1980 طافت سيدتان إسرائيليتان المدن الأمريكية في محاولة لإقناع الشعب الأمريكي بأن السادات مخادع هدفه أخذ الأرض من دون إعطاء إسرائيل أي شيء.. وحضرت ندوة تكلمنا فيها، فقلت إن الأرض التي سوف نأخذها هي أرض مصرية، وليست إسرائيلية، واغتصبتها إسرائيل في 67، وانتصرنا عليهم في حرب 73 والسادات طلب السلام لنا ولكم، وهذا أعظم شيء».

وأردف علم الآثار: «أدار السادات معركة السلام باقتدار، واستطاع إقناع العالم بما فيهم الأمريكان بعدالة القضية العربية، ولكن للأسف الشديد لم يقنع العرب بفكره ورؤيته فقاطعوه وخونوه وصدقتهم بعض النخب المصرية التي هاجمته للأسف».

 


مواضيع متعلقة