زاهي حواس يكشف عن مضمون أول «جواب غرامي» كتبه لحبيبته

كتب: إلهام زيدان

زاهي حواس يكشف عن مضمون أول «جواب غرامي» كتبه لحبيبته

زاهي حواس يكشف عن مضمون أول «جواب غرامي» كتبه لحبيبته

كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ملامح من نشأته وذكرياته عبر مراحل حياته، في أحدث كتبه الذي يأتي بعنوان «الحارس.. أيام زاهي حواس»، الصادر حديثا عن دار نهضة مصر، وخلال دراسته الجامعية، يتحدث عن التحاقه بقسم الآثار بكلية الآداب، وعلاقته بزميلاته، إذ دخل الجامعة في 1963.

«حواس»: في الجامعة عرفت الحب الصامت

وأضاف «حواس»: «في الجامعة أيضا عرفت الحب الصامت، فقد كان يدرس بالقسم معنا عدد من الطالبات خريجات مدارس اللغات، وكنت أعجبت بإحداهن، ولكن كان من المستحيل بالنسبة لي أن أن أفاتحها في أي شىء خوفا من تأثر زمالتنا إن رفضتني».

واستكمل وزير الآثار السابق، «رغم أنني كنت أكثر جرأة في سنوات الصبا ومرحلة الدراسة الثانوية، فأذكر إعجابي بإحدى البنات اللاتي كن يسافرن معنا يوميا من قرية العبيدية إلى فارسكور بإحدى البنات اللاتي كن يسافرن معنا يويما من قرية العبيدية إلى فارسكور للذهاب للمدرسة بالقطار، حتى إنني كتبت لها خطابا حوى أغنية الفنان عبدالحليم حافظ التي كانت بعنوان "جواب"، ووضعته في ظرف ودسسته في حقيبتها في الزحام، وبعد أن قرأته وجدتها تبتسم في براءة، فتعلقت بها لفترة عبر تبادل النظرات».

فترة الدراسة الجامعية

وأكمل: «أعود لفترة الدراسة الجامعية أتذكر كنت أنني كنت أعود لقريتي خلال إجازات نصف العام ولإجازات الصيفية، وذات مرة أثناء عودتي للبد كما كنا نسميها، نزلت من سيارة التاكسي على الكوبري وكان معي حقيبة ملابسي، فبدأت السلام على بعض أهالي القرية الذي تصادف وجودهم في الممكان ثم عبرت الكوبري للجانب الآخر مواصلا رحلتي في اتجاه منزلنا، لكني فوجئت بسيارة مسرعة تطيح بي في الهواء فتلقي بي وبالحقيبة على الجانب الآخر من الترعة».

وتابع حواس: «قامت الدنيا وتجمع الناس ووجدتهم يصرخون "زاهي مات"، فتذكرت جدتي حينما سقطت من فوق سطح بيتنا في طفولتى، وحاولت طمأنتهم بأنني بخير، إلا أنهم أصروا على طلب سيارة الإسعاف، وتوجهوا معي إلى مستشفى فارسكور حيث أكدت الفحوصات عدم وجود أي كسور في جسدي فخرجت على الفور».


مواضيع متعلقة