زاهي حواس عن كتابه الجديد «الحارس»: «كتبته بخط إيدي لتأريخ مسيرتي»

كتب: محمد سامي الكميلي

زاهي حواس عن كتابه الجديد «الحارس»: «كتبته بخط إيدي لتأريخ مسيرتي»

زاهي حواس عن كتابه الجديد «الحارس»: «كتبته بخط إيدي لتأريخ مسيرتي»

يحتفل اليوم وزير الدولة لشئون الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس بتوقيع كتابه الذي يتحدث فيه عن مسيرته المهنية، تحت اسم «الحارس.. أيام زاهي حواس»، وذلك في أحد فنادق القاهرة بميدان التحرير، ويعد الكتاب حديث الإصدار، ويحتوي على 16 فصلًا، يروي من خلاله «حواس» تفاصيل حياته منذ نشأته في قرية العبيدية حتى أخر تكريم له من إمبراطور اليابان والدكتوراة الفخرية التي حصل عليها في روسيا.

سبب تعلق زاهي حواس بالآثار

وبشأن هذا الأمر كشف الدكتور زاهي حواس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بأنه في بدايته حياته لم يكن طالبًا مجتهدًا، ولا يفكر في شؤون الآثار نهائيًا، «مكنتش حاطط الآثار في دماغي خالص»، ولكنه عندما حفر لأول مرة واكتشف تمثال، كان سببًا مؤثرًا في تغيير مجريات حياته بشكل جذري، كان هو السبب لحبه وعشقه للآثار، لذا بدأ يدرس الآثار بشكل تفصيلي.

حرصه على تعليم الأثريين أصول الترميم

وأشار «حواس» خلال حديثه إلى أنه واجهه العديد من الصعوبات خلال مسيرته المهنية، من أبرزها أعداء النجاح ومن هاجمه بعد ثورة يناير، مضيفًا بأنه حرص على عمل مدارس وورش لتعليم الأثريين أصول الترميم والحفاظ على الآثار، «تكوين المدارس والورش دي خدت مني وقت وجهد كبير، ومكنش في كفاءات كويسة ساعتها، ولكن الحمد لله أنا قدرت أعمل دة».

فكرة تأليف كتابه «الحارس»      

وتابع وزير الآثار الأسبق أن فكرة عمل الكتاب كانت خلال مجيئ جائحة كورونا، قائلًا: «لما الكورونا حصلت وكنا قاعدين في البيوت قولت دي فرصة حياتي عشان أعمل كتاب»، فكان من الضروري له كتابة تاريخ حياته، ومسيرته في الآثار على مدار 40 سنة كاملة، «محدش قدر يأرخ ماذا حدث لآثار مصر في أخر 40 سنة غيري أنا»، مضيفًا بأنه تعرض بأن يكون حارس لآثار مصر؛ لما واجهه خلال مسيرته العملية في الآثار.

وعن كتابه «الحارس.. أيام زاهي حواس» قال: «الكتاب دة أنا كاتبه بخط إيدي، وإحدى الزميلات كتبته على الكمبيوتر بمشاركتها مع أحد المطابع»، ومن الجدير بالذكر بأن الكتاب يحتوي على مجموعة ضخمة من الصور النادرة لعالم الآثار ومسيرته في عالم الآثار.


مواضيع متعلقة