زاهي حواس يكشف أسباب تواجد مجوهرات نفرتيتي في قبرص

كتب: رضوى هاشم

زاهي حواس يكشف أسباب تواجد مجوهرات نفرتيتي في قبرص

زاهي حواس يكشف أسباب تواجد مجوهرات نفرتيتي في قبرص

كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وعالم المصريات، عن سبب تواجد المجوهرات الذهبية والآثار التي عثر عليها علماء الآثار أثناء التنقيب، بأحد المواقع الأثرية بقبرص. 

وخلال الساعات القليلة الماضية، تصدر هذا الاكتشاف العظيم عناوين الصحف العالمية، إذ تعود المكتشفات الذهبية التي جرى العثور عليها لعصر إخناتون وزوجته نفرتيتي، الأمر الذي أثار عدد من التساؤلات عن سبب تواجد تلك الآثار بقبرص وكيفية خروجها من مصر، منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. 

آثار مصرية خارج حدود مصر 

قال «حواس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هذا الاكتشاف ليس الأول من نوعه في العثور على آثار مصرية خارج حدود مصر، فالعلاقات التجارية التي كانت تجمع مصر ببلدان العالم القديم كانت كبيرة، ومتعددة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية خاصة في عصر الدولة الحديثة التي شهدت علاقات قوية مع دول آسيا خاصة سوريا ولبنان وتكريت وفلسطين. 

العثور على نقوش تخص الملك رمسيس الثاني في السعودية 

وأضاف وزير الآثار الأسبق، أنه جرى العثور على نقوش تخص الملك رمسيس الثاني بالمملكة العربية السعودية، موضحًا أن الملك إخناتون ونفرتيتي كانت تجمعهما علاقات طيبة بقبرص. 

وتابع: «في ذلك الوقت وجدنا نقوشا على مقابر البر الغربي بالأقصر، تؤرخ لتلك العلاقات والزيارات المحملة بالهدايا لمصر من سفراء قبرص، لذا فإنه من الطبيعي أن يكون الرد بالمثل، وهذا سبب ظهور التاج والحلي التي تمثل شعار زهرة اللوتس في قبرص». 

وعن مدى أحقية مصر في تلك الآثار، قال وزير الآثار الأسبق، طبقا للقانون فتلك الآثار تخص قبرص قبل آلاف السنين، موضحا أنها آثار جرى إهدائها، ولا يحق لنا المطالبة بها بأي شكل من الأشكال. 

وتابع أن الأثريين وجدوا قلادة من الذهب الخالص على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي، داخل مقبرتين من العصر البرونزي كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص، إلى جانب المجوهرات الفخمة اكتشف الفريق الأثري من جامعة جوتنبرج السويدية مجموعة من 500 قطعة ثمينة في المقبرتين مجتمعتين.

 

 


مواضيع متعلقة