زاهي حواس يكشف سر هتاف أوباما «الله أكبر» أثناء زيارته للأهرامات

كتب: إلهام زيدان

زاهي حواس يكشف سر هتاف أوباما «الله أكبر» أثناء زيارته للأهرامات

زاهي حواس يكشف سر هتاف أوباما «الله أكبر» أثناء زيارته للأهرامات

روى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، العديد من الوقائع في مذكراته الصادرة مؤخرا عن دار نهضة مصر، بعنوان «الحارس.. أيام زاهي حواس»، تناولت اكتشافاته الأثرية ورحلاته وعلاقاته المتعددة مع المشاهير حول العالم، ومن بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إبان زيارته لمصر في 2009.

وأشار «حواس» إلى أنّ لقائه مع أوباما لم يكن المرة الأولى  أثناء زيارته للهرم: «ذكرت سابقا أن الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيمي كارتر، زارا الهرم ولكنى لم ألتق نيكسون عام 1974، والتقيت كارتر عام 1979، أما زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2009 فقد كان لها شأن آخر»

«حواس» يروي تفاصيل زيارة أوباما للهرم

واستكمل «حواس»: «اتصلت بي مارجريت سكوبي سفيرة أمريكا في مصر قبل زيارة أوباما لمصر في 4 يونيو 2009، وأخبرتني بالزيارة ورغبته في زيارة منطقة الأهرامات ثم طلبت مني مرافقته، وعرفت من زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها أن الرئيس مبارك اختارني لمرافقة الرئيس الأمريكي، وتم الاتفاق على أن يزور مسجد السلطان حسن أولا قبل توجهه لجامعة القاهرة وإلقاء خطابه فيها».

ويحكي زاهي حواس تفاصيل مرافقته لأوباما أثناء زيارة الهرم بعد إلقاء خطابه بجامعة القاهرة ومقترحه على الرئيس الأمريكي الأسبق بارتداء الجينز وهو ما حدث بالفعل، ودخولهما الهرم معا، وسؤال أوباما عن مكان دفن الملكات، ثم حكى عن تفاصيل دخولهما معا إلى إحدى المقابر.

يقول «حواس» في كتابه: «دخلنا إحدى المقابر وشرحت لأوباما محتوياتها وصاحبها وبعد ذلك التفت للخلف ووجد حرفا هيروغليفيا اسمه HR عبارة عن وجه إنسان بأذنين، ففوجئت بالرئيس أوباما يقول: أنا أشبه هذا الشخص وضحكنا لأن الشكل يشبه أوباما تماما»

حلم أوباما يتحقق أمام أهرامات الجيزة

وأكمل «حواس»: «بعد ذلك دخلنا مركب الشمس وأعطيت للرئيس كتابا من كتبي وكذلك نسخة من البرنيطة الخاصة بي وسرنا من المركب حتى أبو الهول وكان الناس يهتفون لأوباما، ووجدته يقفز ويقول الله أكبر الله أكبر، وعندما وصلنا إلى أبو الهول ونزلنا بين قدمي التمثال قال أوباما: لم أتصور في يوم من الأيام أن أقف بين قدمي أبو الهول، هذا كان حلم حياتي وقد تحقق الحلم، وكتب أوباما هذه القصة في كتابه وذكرني باسم إنديانا جونز مصر». 

 


مواضيع متعلقة