زاهي حواس يكشف سرّ ضحكات مبارك والقذافي أثناء زيارة الأهرامات

كتب: إلهام زيدان

زاهي حواس يكشف سرّ ضحكات مبارك والقذافي أثناء زيارة الأهرامات

زاهي حواس يكشف سرّ ضحكات مبارك والقذافي أثناء زيارة الأهرامات

يروي الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، جانبا من تجربته الشخصية ومسيرته العملية وعلاقته بالآثار، وغير ذلك عبر كتابه «الحارس.. أيام زاهي حواس» الصادر مؤخرا عن دار نهضة مصر، ومن بينها ترميم تمثال أبي الهول بالجيزة.

ويتحدث «حواس» عن فترة وجوده مديرا لمنطقة آثار الهرم في التسعينيات، قائلا: «نجحت في اكتشاف مقابر العمال بناة الأهرام وكان كشفا مثيرا جدا بل يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، لأنه يلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، ويدحض كل ما قيل إن الأهرامات قد بُنيت بالسخرة، حيث تقع هذه المقابر بجوار الهرم مباشرة، بل وتطل عليه وهو ما يؤكد أنهم لو كانوا عبيدا لما بنوا هذه المنطقة، وقد اكتشفت في البداية مقبرة جميلة داخلها تماثيل لأحد العمال في مراحل عمرية مختلفة».

ويشير «حواس» إلى حدوث ذلك في التسعينيات، ودعوة الكاتب أنيس منصور في عموده الصحفي للرئيس الأسبق مبارك لمشاهدة الكشف الأثري، وحدوث ما طلبه أنيس منصور، قائلا: «وعرفت أن خديجة لملوم سكرتيرة الوزير- يقصد فاروق حسني- قلبت الدنيا بحثا عني في أحد الأيام حتى وجدتني وكان ذلك في 7 يناير 1993، وقال إن الوزير يخبرني أن الرئيس مبارك سيحضر لمشاهدة الاكتشافات الجديدة بصحبة الوزير فاروق حسني، والرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان في زيارة لمصر وقتها».

تفاصيل زيارة مبارك والقذافي إلى الأهرامات

وتابع: «كنت أشرح للرئيس مبارك والعقيد القذافي وفاروق حسني، وعندما دخلنا منطقة أبي الهول في الساحة أمام التمثال مباشرة شاهدت بعض الأثريين وآمال صمويل (مفتشة آثار الهرم) والشرطة يضعون التماثيل على منضدة، وبعد ذلك توجهت إلى منضدة، وبعد ذلك توجهت إلى المنضدة وبدأت أشرح هوية التماثيل».

وذكر: «وعندما وصلنا إلى تمثال القزم واسمه (برني عنخو) بدأت أشرح دور الأقزام في الحضارة المصرية، وأن هناك نصا بالكتابة الهيروغليفية على جانب التمثال يقول إن القزم هو الذي كان يسلي الملك، كان التمثال من الجرانيت الأسود فسألني الرئيس مبارك (منين القزم ده؟) فأجبته بأنه من السودان، فضحك الجميع بطريقة هستيرية حيث إن ردي أعجب القذافي الذي كان يردد ونحن أمام الهرم: إن السودانيين هم الذين بنوه».


مواضيع متعلقة