تحقيقات نيابة طنطا في واقعة «فتاة الفستان»: «شكوى هزيلة كغثاء السيل»
فتاة الفستان
تنشر «الوطن» تفاصيل التحقيقات في واقعة الطالبة «حبيبة طارق»، بالفرقة الثانية، كلية الآداب، جامعة طنطا، والمعروفة إعلامياً بـ«فتاة الفستان»، وذلك بعد اعلان النيابة نتائج التحقيقات وبراءة المراقبين، وأن الطالبة ادعت أشياءً وأحداثاً على غير الحقيقة، وأن الشكوى «جوفاء»، ولا ترتقي لمرتبة الدليل، وجاءت «هزيلة مثل غثاء السيل».
تحقيقات «فتاة الفستان»: الطالبة مدعية
وتضمنت مذكرة النيابة في القضية رقم 7403 لسنة 2021، إداري مركز طنطا، ان الطالبة حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الأداب جامعة طنطا، تقدم والدها بشكوى بتعرض ابنته للتحرش والتنمر، أثناء خروجها من الامتحان من قبل إحدى المراقبات على ارتدائها فستان وعدم التزامها بالحجاب كما كانت من قبل، وكما هو متواجد في صورة البطاقة الشخصية للطالبة، أن تحريات مباحث مركز طنطا أثبتت أن المراقبين تأكدوا من هوية الطالبة فقط دون قصد آخر أو تمييزها أو التنمر عليها، ولم يتم التعدي عليها بالألفاظ أو التنمر عليها دينياً، كما ادعت الطالبة ولم تتوافر الأدلة ضد الموظفين بالجامعة محل الاتهام.
فتاة الفستان.. الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل
كما تضمنت مذكرة النيابة أن التحقيقات جاءت خلوا مما يشير الى عدم توافر أي من ركني الجرائم المادية والمعنوية، وجاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقي الى مرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل، وافتقرت الأوراق لأدلة مادية وملموسة تؤيد ما ذهبت اليه الطالبة الشاكية، والنيابة العامة أفسحت المجال للطالبة لإثبات شكواها غير أنها لم تفعل.
فتاة الفستان.. زميلة الطالبة تنكر الواقعة
كما تضمنت تحقيقات النيابة أن الشاهدة " يارا نصر اسماعيل 19 عاما، طالبة بكلية الاداب، جامعة طنطا، انها حال مرافقتها للمجني عليها عقب انتهاء الامتحانات استلمتا البطاقة الشخصية الخاصة بهما، وان سؤال المراقبين لم يكن يحمل ثمة اهانة أو تميز، وكان في اطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة بالحجاب وفي الواقع بدون، وأن ما قررته المجني عليها غير صحيح، وأنها كانت برفقة المجني عليها من وقت انتهاء الامتحان حتى خروجهما من الكلية، وقررت النيابة استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق، واستمرار قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية وحفظها إداريا.