نجيب ساويرس عن تكفله بدراسة «فتاة الفستان»: كل واحد حر في ماله
نجيب ساويرس عن تكفله بدراسة «فتاة الفستان»: كل واحد حر في ماله
كشف المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، عن تفاصيل تكفله بالطالبة حبيبة طارق، الشهيرة إعلاميًا بـ«فتاة الفستان» من أجل استكمال دراستها في أي جامعة خاصة تريدها، فذكر أن هذا الموقف إنساني بحت، مؤكدًا أنه فعل ذلك بسبب التنمر الذي حدث لها بسبب ارتدائها الفستان، وليس بسبب ظلم الجامعة لها كما ردد البعض.
«فتاة الفستان» ملابسها كانت محتشمة للغاية
وأضاف «ساويرس»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أنه عندما حدث تنمر للفتاة شاهد صورها، ووجدها من الصور فتاة بريئة وفي سن شباب وكان فستانها محتشمًا للغاية، «المراقبة تقريبًا كانت عاوزاها تتحجب أو تتنقب، وزي ما فيه حرية لأي واحدة إنها تتحجب أو تتنقب، يبقى من حق أي فتاة أيضًا أن لا ترتدي الحجاب، هي دي الحرية».
لا أحب من يدعي الفضيلة.. ربنا موكلش حد يحاسبنا
وأشار رجل الأعمال، إلى أن فستان الفتاة كان طويلًا، وفي منتهى الحشمة، «بس للأسف كل واحد بقى عامل نفسه رقيب على الفضيلة، رغم إن ربنا في الآخر هو اللي هيحاسبنا، ربنا موكلش حد يحاسبنا بالنيابة عنه، كل واحد عارف دينه وعارف تعاليم دينه، مش بحب حد يدعي الفضيلة، أي حد يعمل أي حاجة طالما لا يجور على حريتي أو حرية أحد لا يجوز انتقاده، فيه ناس فاكرة إني بسبب رئيس الجامعة وتصرفه مع الفتاة أخذت موقف».
فتاة الفستان تعرضت لحملة ظالمة.. وأقف بجانب الضعيف
وتابع: «ده تصرف شخصي نابع عن موقف إنساني، و كل واحد حر في ماله، وكل واحد حر في ملبسه، طالما لا يتعدى على حرية الآخرين، ميجيش واحد يقولي ألبس إيه وملبسش إيه، التدخلات دي بتوصل لفين، البنت تعرضت لحملة ظالمة، وأنا بحب أقف مع الضعيف».
