«فتاة الفستان» تسعى لسحب ملفها من آداب طنطا.. والجامعة: لا يحق لها

كتب: رفيق محمد ناصف

«فتاة الفستان» تسعى لسحب ملفها من آداب طنطا.. والجامعة: لا يحق لها

«فتاة الفستان» تسعى لسحب ملفها من آداب طنطا.. والجامعة: لا يحق لها

أثارت تصريحات «حبيبة طارق»، فتاة الفستان، الطالبة في كلية الآداب بجامعة طنطا، بشأن تعرضها للظلم وتعمد قيادات جامعة طنطا رسوبها، ردود فعل واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات والمواقع الإخبارية، وخاصة بعد كشف مصادر مطلعة في جامعة طنطا رسوب الطالبة في 6 مواد.

حبيبة طارق فتاة الفستان.. سحب الملف من الكلية

وقررت حبيبة طارق، وفقا لما نشرته على صفحتها، سحب ملفها من كلية الآداب، بعدما أرجعت سبب رسوبها إلى تلقيها تهديدًا بالتلاعب في نتائج الامتحانات، على خلفية ما تعرضت له من تنمر، مؤكدة أنها قررت استكمال تعليمها في كلية أخرى.

وكشفت مصادر مطلعة داخل جامعة طنطا، أن حبيبة طارق، الطالبة في الفرقة الثانية، في كلية الآداب بجامعة طنطا، لا يحق لها سحب ملفها من الكلية طالما هناك تحقيقات لم تنته بشأن واقعة التنمر التي ادعت أنها تعرضت لها من قبل المراقبين أثناء الامتحانات.

 

تفاصيل واقعة فتاة الفستان.. واقعة التنمر

وذكرت فتاة الفستان أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان الشهر الماضي، بإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستانًا طويلًا ومحتشمًا، وهو ما دفع والدها طارق رمضان إلى التقدم بشكوى إلى عميد كلية الآداب بجامعة طنطا.

وطالب والد الفتاة بمحاسبة المتنمرين بابنته، سواء المراقبات أو أمن بوابات الكلية، مشيرًا إلى أن ملابس ابنته تشبه زي أي فتاة وحضرت بها الجامعة من قبل، مؤكدًا أن ملابسها ليست غريبة حتى تتعرض لكل هذا التنمر والسخرية من قبل المراقبة، فيما قرر مجلس جامعة طنطا إحالة الواقعة إلى النيابة العامة، لاتخاذ ما تراه مناسبًا حيالها.

تفاصيل واقعة فتاة الفستان.. جامعة طنطا تنتظر قرار النيابة

وكشفت المصادر أن الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، وباقي أعضاء مجلس الجامعة، في انتظار قرار النيابة العامة حول نتائج التحقيقات التي تجريها في واقعة «فتاة الفستان»، ومعرفة المخطئ سواء الطالبة حبيبة طارق أو المراقبات وإحالته إلى مجلس التأديب بالنسبة للطالبة، أو التحقيق الإداري حال ثبوت خطأ المراقبات.

تفاصيل واقعة فتاة الفستان.. جامعة طنطا ترد

وأضافت المصادر أن الطالبة رسبت في 6 مواد دراسية، إلى جانب  رسوبها في مادة اللغة العربية في امتحانات الفرقة الأولى، وفي التيرم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد، وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الإجمالي 6 مواد دراسية.

وأشارت المصادر إلى أن الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت، خاصة أن أعضاء هيئة التدريس يقومون بوضع الأسئلة وتصحيح المواد، مشيرة إلى أن الطالبة التحقت بكلية الآداب بجامعة طنطا، بعد تحويلها من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية على خلفية رسوبها في الفرقة الأولى.


مواضيع متعلقة