جامعة طنطا: اتهام «فتاة الفستان» لنا بالتشهير برسوبها لا يصدقه عقل

كتب: محمود البدوي

جامعة طنطا: اتهام «فتاة الفستان» لنا بالتشهير برسوبها لا يصدقه عقل

جامعة طنطا: اتهام «فتاة الفستان» لنا بالتشهير برسوبها لا يصدقه عقل

نفى الدكتور وليد العشري، المتحدث باسم جامعة طنطا، توعد رئيس الجامعة للطالبة حبيبة طارق، الشهيرة إعلاميًا بـ «فتاة الفستان»، بالرسوب، موضحًا أن الجامعة داعمة للطالبة منذ وقت الواقعة حتى هذه اللحظة، بدليل قيام الجامعة بتحويل الواقعة إلى النيابة العامة منذ حدوثها، مؤكدًا أن جامعة طنطا حرصت على استجلاء كل الحقائق، ونصرة المظلوم، ومعاقبة المخطأ أيًا كان.

وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، الذي يُعرض على شاشة «الأولى»، أن الجامعة حتى هذه اللحظة لم يصدر عن رئيسها أو أي من قيادتها أي شيء من شؤون الطالبة حبيبة، وهذا يأتي في إطار احترام تحقيقات النيابة العامة، والجامعة حتى هذه اللحظة في انتظار نتائج التحقيقات، ولذلك لا يحق له أو لغيره بالخوض في موضوع تحت نظر النيابة العامة.

وأوضح أن موضوع رسوب الطالبة حبيبة ليس له علاقة بواقعة الفستان، وأي ربط بين واقعة التنمر عليها بسبب ارتدائها فستانا، ورسوبها ليس له أي علاقة، والطالبة ادعت بأن الجامعة هي من شهَّرت بروسبها من خلال إقامة مؤتمر صحفي، وهذا الأمر لا يمكن أن يصدقه عقل، لافتا إلى أن رئيس الجامعة لا يمكن أن يدعو لإعداد مؤتمر صحفي لإعلان رسوب طالبة من ضمن 125 ألف طالبة.

وتابع: «الجامعة بادرت بتحويل الواقعة فور حدوثها للنيابة العامة وهذا القرار لاقى استحسان الرأي العام بما يؤكد حرص جامعة طنطا على الوصول للحقائق ورد الحق للمظلوم ومعاقبة المخطئ أيا من كان، لو كان لدى الجامعة نية للتستر على المخطئ كان من الأولى أن تكتفي الجامعة بإجراء تحقيق إداري داخلي وهذا لم يحدث»


مواضيع متعلقة