لن نتهاون في الدفاع عن مصالحنا.. أهم تصريحات «شكري» عن سد إثيوبيا

كتب: محمد عزالدين

لن نتهاون في الدفاع عن مصالحنا.. أهم تصريحات «شكري» عن سد إثيوبيا

لن نتهاون في الدفاع عن مصالحنا.. أهم تصريحات «شكري» عن سد إثيوبيا

علق السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على جلسة مجلس الأمن بشأن ملف السد الإثيوبي، وذلك في العديد من البرامج التلفزيونية، أمس السبت، وتستعرض جريدة «الوطن» أبرز تصريحاته عن هذه الجلسة في النقاط التالية:

- عقد مجلس الأمن لجلسات علانية حول ملف السد الإثيوبي لسنتين متتاليتين على التوالي يعد إنجازا، فالمجلس كان يتجنب القضية تمامًا، وكان يرى أن هذه القضايا ليست ذات أهمية ترقى إلى تناول المجلس، وكان يراها قضايا مرتبطة بالنطاق الاقتصادي والتنموي ونطاق الأنهار.

- جلسات مجلس الأمن ترصد على المستوى الدولي ويركز الإعلام عليها جيدا، وعلى كل ما يُجرى داخل مجلس الأمن، لما يأخذه مجلس الأمن من حيز كبير في إطار تناوله للقضايا المهمة.

- كلمة السودان في مجلس الأمن كانت واضحة في رصد الأضرار التي لحقت بالسودان العام الماضي، نظرًا للعمل الأحادي في الملء من الجانب الإثيوبي، وتُحمل أيضًا مجلس الأمن مسؤولية الأضرار التي ستقع على السودان لاحقا بسبب الملء الثاني الأحادي.

- كلمة وزير الري الإثيوبي لم تكن ترقى للمداخلات المصرية والسودانية، وكانت الحجة فيها ضعيفة، وهناك تقييم من قبل أعضاء المجلس والمجتمع الدولي في هذا الصدد.

-وزير الري الإثيوبي كرر نفس الحديث الذي أثير في بيان مصر، والادعاء بالمظلومية والادعاء أيضًا بأنه فرض على إثيوبيا أن تتعامل مع النيل تحت ظروف استعمارية، رغم أن إثيوبيا لم تكن مستعمرة في يوم من الأيام، وكانت قد دخلت الاتفاقيات بإرادتها الحرة.

- الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه من التصرف الأحادي والملء الأحادي والنتائج التي قد تترتب عليه، وهذا ما ذكره مندوب فرنسا وأشار في بيانه إليه، وهو ما كان مقدرًا من جانبنا.

-   مندوب روسيا في مجلس الأمن عندما ذكر أنه يرفض التهديد في هذا الملف، قد يكون يقصد الجانب الإثيوبي، فهو الطرف الذي دائما يهدد بالملء دون اتفاق، ويهدد بإدارة السد، ويهدد بحماية السد ضد ربما خطر افتراضي.

- باقي الأعضاء تناولوا قضية عدم اتخاد أي اجراءات أحادية على عموم الملف، وهذا يُعد تجنبا يأتي في إطار المواءمات ومحاولة التوزان والحفاظ على المصالح مع الأطراف الثلاثة بما فيها إثيوبيا.

- لابد أن نتعامل مع الواقع، ومع الأمور من منطلق واقعي.. ده لا يمنع أن إحنا سوف نُثير هذا الأمر في اتصالاتنا مع الأعضاء لتأكيد عدم الارتياح لمثل ذلك.

- مصر ذكرت في مناسبات عديدة وكذلك تصريحات لرئيس الجمهورية بأن قضية المياه تُعد قضية وجودية.

- مصر لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها والدفاع عن الشعب المصري.

- مصر لديها القدرة ولديها الإمكانيات للدفاع عن مصالحها، ولكننا نسعى أن نكون قادرين أننا نتوصل إلى حل ونُشجع أشقاءنا في إثيوبيا أن يغيِّروا من مسارهم ونشجع المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن أن يرسل الرسائل التي تُعزز من ذلك.

- لا أحد يستطيع أن يذكر أن المجلس ليس معنيًا بهذه القضية، فهي قضية معنية بالسلم والأمن ودبلوماسية.

- مصر والسودان يحرصان على تنمية إثيوبيا ودعم شعبها ومساعدته.

-الملء الثاني للسد يُعد إجراء انفراديا وأحاديًا، ولكن يوجد تخوف من إجراءات أخرى تستطيع إثيوبيا اتخاذها بشكل منفرد في إطار استكمال الملء.

-لجأنا لمجلس الأمن حتى نوضح أمام الجميع الموقف الإثيوبي الضعيف

- المشاورات حول مشروع القرار في مجلس الأمن قد تأخذ وقتا.

-لجأنا لمجلس الأمن حتى نوضح أمام الجميع الموقف الإثيوبي الضعيف.


مواضيع متعلقة