مسؤولة بالأمم المتحدة متخوفة من سد إثيوبيا: الجفاف بالمنطقة أمر متكرر

كتب: محمود البدوي

مسؤولة بالأمم المتحدة متخوفة من سد إثيوبيا: الجفاف بالمنطقة أمر متكرر

مسؤولة بالأمم المتحدة متخوفة من سد إثيوبيا: الجفاف بالمنطقة أمر متكرر

قالت أندرين أندرسون، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الدول المتشاطئة على النيل، أثناء القرن الماضي، عملت على تطوير البنية الأساسية الخاصة بها، من أجل تخزين المياه، والحد من الفيضانات، وتوفير المياه للزراعة، فضلًا عن توفير الطاقة الكهرومائية، وهناك سدود كبيرة وصغيرة على النيل الأزرق، ففي السودان هناك سد نيروي، مشيرة إلى أمكان تخزينه 12 مليار متر مكعب من المياه، وتوليد 1250 ميجاوات من الكهرباء، وفي مصر هناك السد العالي بأسوان، الذي قد يخزن 162 مليار متر مكعب.

وأضافت «أندرسون»، خلال كلمتها في  جلسة مجلس الأمن حول السد الإثيوبي، أنه عند انتهاء إثيوبيا من سد النهضة، ستتمكن من تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه، وتوليد 5 آلاف و150 ميجاوات، لكن السد قد يغير مجرى النهر، حيث تكون المياه في أوقات عديدة شحيحة، ويكون الجفاف أمرًا متكررًا، فالتعاون على النهر المتشارك، هو الحل المستدام على المدى الطويل، إذ أن هذا السد الإثيوبي، وكذلك السد العالي، سيتمكنان في تدفق نهر النيل، كما أن إدارة المياه بشكل كفء، سيعظم من الاستفادة من كل نقطة مياه.

وأشارت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن الدول الثلاث، وقعن اتفاق بشأن تحزين وملء السد، والتزمن به، وهو إعلان المبادئ، لافتة إلى بعض المبادئ الأساسية، بما في ذلك مبدأ التعاون والاستخدام المنصف والمعقول للمياه، ومبدأ منع التسبب في إلحاق ضرر جسيم، موضحة أن إعلان المبادئ كان نتيجة لبذل الكثير من الجهود، من أجل التوصل إلى اتفاق منصف وعادل.


مواضيع متعلقة