أماني الطويل: دول غرب إفريقيا تتعاطف مع مصر والسودان ضد السد الإثيوبي

أماني الطويل: دول غرب إفريقيا تتعاطف مع مصر والسودان ضد السد الإثيوبي
- مجلس الأمن
- إثيوبيا
- التيجراي
- سد
- الحياة
- الحياة اليوم
- مجلس الأمن
- إثيوبيا
- التيجراي
- سد
- الحياة
- الحياة اليوم
قالت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك تباين كبير في مواقف الدول الإفريقية تجاه السد الإثيوبي، كما يوجد تعاطف كبير من قبل دول غرب إفريقيا، وتفهم أكبر لتلك الأزمة عن الموقف من دول حوض النيل.
وأضافت «الطويل»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن إثيوبيا لعبت بالبعد الإسمي والعرقي في إفريقيا بأساليب متعدده طوال الفترة الماضية، وقبل إنشاء السد الإثيوبي ضد كل دول شمال أفريقيا، موضحة أنها هندسة غربية إسرائيلية لتقسيم القارة الأفريقية.
وأوضحت أن إثيوبيا لا يمكن وصفها بالدولة، لأن فيها شعوب مختلفة وبها خلافات ثقافية ودينية وعرقية بفترة التسعينات، والتي حدثت تحالفات بين أقليم التيجراي والأوروموا ضد الأمهرة، وحاليًا هناك تحالف ما بين الأورومو والأمهرة ضد التيجراي، وهي متوالية ثأرية بين الشعوب الإثيوبية.
وأكدت أن هناك إسناد غربي وإسرائيلي لإثيوبيا حتى تظل دولة موحدة وقائد بمنطقة القرن الأفريقي ومؤثرة في المحيط العربي، كما وتخوض أدوار ضد المجتمع العربي لصالح أطراف خارجية سواء بوعي أو بدون، لافتة إلى أنه وبالنسبة لأرتيريا وإقليم التيجراي فخلفيتهما واحده باختلافات بسيطة، حيث كانت أرتريا جزء من الدولة الإثيوبية حتى عام 1993، والاستقلال الأخير لها أثر على انقسام تلك القومية.
وأشارت إلى أن ما حدث مؤخرًا بإقليم التيجراي بإثيوبيا سلط الضوء على الانتهاكات التي مارستها القيادة السياسية الإثيوبية ضد مواطنيها، ما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح ما يقارب الـ700 ألف شخص من هذا الإقليم، حتى تسببوا في أزمة إنسانية كبرى جراء الحروب الدائرة هناك.