العالم يترقب جلسة مجلس الأمن حول سد إثيوبيا

كتب: محمد علي حسن

العالم يترقب جلسة مجلس الأمن حول سد إثيوبيا

العالم يترقب جلسة مجلس الأمن حول سد إثيوبيا

يترقب العالم جلسة مجلس الأمن حول سد إثيوبيا، اليوم الخميس، بمشاركة السفير سامح شكري وزير الخارجية، وتترأسها فرنسا رئيس مجلس الأمن الدولي، خلال شهر يوليو الجاري، حيث يلقي وزير الخارجية سامح شكري، كلمة مصر في هذا الشأن، في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة.

وسيؤكد «شكري» خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول سد إثيوبيا، الموقف المصري في قضية السد الإثيوبي وعلى ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل لاتفاق ملزم قانونا يراعي مصالح الدول الثلاث.

تحركات مصرية قبل جلسة مجلس الأمن حول سد إثيوبيا 

وكان «شكري» شدد خلال لقاء سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على رفض مصر القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وهو ما يُعد خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية.

وأشار «شكري» إلى خطورة اتخاذ مثل تلك الإجراءات الأحادية دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.

كما أجرى وزير الخارجية سامح شكري، مجموعة من المقابلات المكثفة في إطار الإعداد والتحضير للجلسة المقبلة لمجلس الأمن حول قضية سد إثيوبيا المقرر عقدها اليوم الخميس 8 يوليو، حيث قابل «شكري» المندوبيّن الدائميّن لكل من روسيا والصين، فضلاً عن المندوبين الدائمين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة، وكذا مجموعة «ترويكا» الاتحاد الإفريقي المكوّنة من الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا والسنغال.

من جانبه أعلن الاتحاد الإفريقي، أنه سيواصل مهمته التيسيرية فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي، مؤكدًا على ضرورة إجراء محادثات هادفة بين الأطراف الثلاثة.

وجاء ذلك خلال بيان أصدره، الاتحاد الإفريقي، منذ قليل، حول نتائج اجتماع مكتب الاتحاد برئاسة رئيس الكونغو الديمقراطية.

وأوضح الاتحاد الإفريقي، أنه عقد اجتماعا وزاريًا في كينشاسا في الفترة من 3 إلى 6 أبريل 2021، بمشاركة الأطراف الثلاثة، مصر وإثيوبيا والسودان.

من جانبه، أشار رئيس الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، إلى سفره القاهرة والخرطوم وأديس أبابا على التوالي، خلال أسبوع في مايو الماضي، مشيرا إلى أنه شجع الأطراف على المحادثات، مع رؤساء دول وحكومات ثلاثة بلدان تمت زيارتها.

ولفت إلى أنه يواصل المشاورات بهدف دفع العملية إلى الأمام، متعهدا بمواصلة جهوده في التواصل مع مختلف الأطراف في أقرب وقت ممكن.

ويناقش مجلس الأمن الدولي في جلسته المُنعقدة، اليوم الخميس، أزمة السد الإثيوبي بناءً على الرسائل التي أرسلتها كل من مصر والسودان.


مواضيع متعلقة