مملكة «الزبالين».. ثروة مصر المفقودة

كتب: شيماء عادل

مملكة «الزبالين».. ثروة مصر المفقودة

مملكة «الزبالين».. ثروة مصر المفقودة

سنوات عديدة، عانت خلالها القاهرة الكبرى، من انتشار القمامة، التى أصبحت معلماً رئيسياً فى الشوارع والأحياء، الفرعية منها والرئيسية، وأصبح معه زحفها للأماكن والمنشآت الحيوية، كالمستشفيات والمدارس أمراً مألوفاً لعيون المواطنين، دون أن يعلموا أن القمامة التى تتكدس بها الشوارع، يمكن أن تصبح «ثروة»، إذا جرى استغلالها بالشكل الأمثل. «الوطن»، زارت حى الزبالين، فى منشية ناصر، للوقوف على أسباب أزمة القمامة فى القاهرة الكبرى، وكيف تحول أصحاب المهنة التى ورثوها أباً عن جد، منذ أربعينات القرن الماضى، من مجرد جامعى قمامة، إلى مصنعين، استطاعوا إعادة تدويرها وتحويلها إلى مواد خام، يمكن استخدامها فى العديد من الصناعات، كالسماد العضوى، والبلاستيكيات، والورق، والكارتون، والألومنيوم. كما ترصد «الوطن»، محاولات الزبالين تأسيس شركات وطنية للنظافة، فى محاولة منهم للمشاركة فى تنظيف القاهرة، لتعود كما كانت قبل دخول الشركات الأجنبية، من خلال برنامج تجريبى تشرف عليه وزارة البيئة، بالتعاون مع جمعية روح الشباب لخدمة البيئة، وتتطرق إلى المشاكل التى قابلها المشروع بالرفض من قبل محافظة القاهرة، فيما وافقت الجيزة على تجريب المشروع فى 3 مناطق، هى: العجوزة، والدقى، وإمبابة، لمدة 6 شهور. ملف خاص: رحلة «الزبال» المصرى: من «وافد» على القاهرة إلى «عامل نظافة».. وحتى انتظار «الفرج» ورش التخريز والفرز: حياة صعبة وسط «العفن» مدير مشروع تحسين أوضاع «الزبالين»: نجحنا فى تأسيس 75 شركة وطنية.. و«هيئة النظافة» أوقفت المشروع أول «زبال» يؤسس شركة نظافة: «الشركات الأجنبية بترش الشوارع زبالة.. مش بتنضفها» 6 أشهر من الاجتماعات.. وأخيراً «القاهرة» ترفض «تدوير المخلفات الصلبة»