بكالوريوس تربية وتعمل في الشارع.. إيمان تحارب البطالة بـ«عربة بالوظة»

بكالوريوس تربية وتعمل في الشارع.. إيمان تحارب البطالة بـ«عربة بالوظة»
- بالوظة
- طريقة عمل البالوظة
- عربية أكل في الشارع
- الشغل مش عيب
- بالوظة
- طريقة عمل البالوظة
- عربية أكل في الشارع
- الشغل مش عيب
رغبتها في كسب قوت يومها وعدم الاستسلام للبطالة دفع خريجة كلية تربية إلى محاولة السعي من أجل الحصول على فرصة عمل مناسبة، ولكنها فشلت في ذلك الأمر بعدما عينت في إحدى المدارس الخاصة، لتجد إيمان حسن، من محافظة القاهرة، نفسها أمام مرتب قليل، لتقرر الفتاة العمل في عدة شركات في مجال السكرتارية، قبل أن ينتهى بها الأمر وتقرر أن تقف على عربة أكل في منطقة الجمالية منذ عامين.
إيمان تعيد إحياء مهنة أجدادها
رغبة «إيمان» في تعويض غياب والدها عن العمل منذ سنوات عديدة بسبب تقدمه في العمر، دفعها إلى تعلم تلك المهنة التي ورثتها عن جدها ووالدها وعمها، جميع أفراد الأسرة كانوا يعملون في تلك المهنة المنقرضة: «لقيت الظروف صعبة والشغل مش متاح، قلت مفيش قدامي غير أني ارجع اشتغل تاني على عربية والدي».
منذ 7 سنوات كان عم «إيمان» يعمل في المحل الخاص بالعائلة حتى قرر الاكتفاء بتلك السنوات التي قضاها يعمل في مهنة أجدادها، لتقرر «إيمان» الحفاظ على تلك المهنة من الانقراض: «ملقتش اخواتي عندهم ميل للشغل في البالوظة، قررت اشتغل أنا بنفسي وافتح محل أبويا وجدودي من تاني، عايزه اسم أبويا وعمي يفضل عايش دايما، حتى لو هتعب شوية مش مشكلة بس المهم أن سيرة جدودي تفضل عايشة».
منذ عامين تعمل «إيمان» في «البالوظة» حيث أتقنت تلك المهنة بشكل كبير حتى أصبحت بارعة في تجهيز أطباق البالوظة تلك الأكلة التي لم تعد متوفرة في كثير من المطاعم ولم يعد أحد يعلم الكثير عنها: «بقالي سنتين شغالة، أنا عارفة أن محدش يعرف البالوظة كلنا سمعنا عنها زمان، لكن الشباب ميعرفوش كتير عنها وهدفي إن أعيدها مرة تانية للصدارة، واعرف الشباب بيها».
طريقة عمل «البالوظة» كما تشير إيمان تتشابه مع «المهلبية» كثيرا ولكن يختلف القوام وتختلف الطريقة من حيث إضافة عصائر إليها.