الشغل مش عيب.. «سمر» تخرجت من كلية علوم وعملت شيف حلويات

الشغل مش عيب.. «سمر» تخرجت من كلية علوم وعملت شيف حلويات
- فيزياء وكيمياء
- علوم
- الوظيفة الحكومية
- معلمة
- الحضانات
- مشروعى
- فيزياء وكيمياء
- علوم
- الوظيفة الحكومية
- معلمة
- الحضانات
- مشروعى
رغم تخرجها من كلية العلوم قسم فيزياء وكيمياء لكنها لم تنتظر الوظيفة الحكومية، استطاعت أن تثبت ذاتها في مجالها الذي اختارته عن اقتناع تام ،حبا فيه ورغبة منها أن تثبت للجميع أن السيدة المصرية يمكنها قهر المستحيل مهما واجهها من صعوبات، فهي الأم صباحاً و الشيف ظهرا و المعلمة لأطفالها مساءاً وعلى الرغم من إقامتها بإحدى قرى محافظة دمياط لكن ذاع صيتها وباتت واحدة من المشاهير في مجال صناعة «التورت» الذي تحبه.
تروي «سمر مسعد خاطر»، 36 عامًا، حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية قسم كيمياء وفيزياء، قصتها لـ«الوطن»، قائلة: «رغم أنني لم أعمل كمعلمة سوى لعام واحد في إحدى الحضانات الخاصة إلا أنني قررت أن أعمل بمشروعي الخاص خاصة و أنني محبة لكل ماهو هاند ميد».
قررت دخول مجال الحلويات قبل 6 سنوات وذلك بدعم و تشجيع شقيقتها الوحيدة خاصة وأنها تحب الطهي منذ الصغر، و بالفعل بدأت العمل كشيف من المنزل لتبدأ تصنيع «المخبوزات والحلويات غربى وشرقى»، مع تجهيزات العرائس .
بمرور الوقت قررت التركيز على «التورت ، الحلويات الغربي ، الأكيلر»، وشجعتها شقيقتها وزوجها وأبنائها الطالبات بالمرحلة الإعدادية: «رغم عرض البعض علي مشاركتهم لى وافتتاح محل، إلا أنني تخوفت من تلك الفكرة خوفا من المشاكل التي قد تطرأ من المشاركة، وهناك صعوبات من بينها التسويق إلى جانب ارتفاع أسعار بعض الخامات بالإضافة لعدم توفر بعضها كالشيكولاتات و الحشو و انخفاض جودة بعض المواد بالأسواق المحلية».
وأردفت: «كون أنني أقيم في قرية فتوصيل الأوردرات للزبائن في المدينة يتكلف مبلغ دليفري قد يصل لـ50 جنيها وهو ما يعد عبء على الزبون لذا قررت تحملي نصف فاتورة الدليفري عن الزبون فما يهمني رضا الزبون فحسب».
.