حكاية طالب جامعي يتجول في شوارع الزقازيق بـ«عربة آيس كريم»: الشغل مش عيب

حكاية طالب جامعي يتجول في شوارع الزقازيق بـ«عربة آيس كريم»: الشغل مش عيب
- عربية أكل
- الشغل مش عيب
- جامعة الأزهر
- آيس كريم
- عربة أكل
- باعة جائلين
- باعة الشارع
- شاب جامعي
- شاب يعمل في الشارع
- شاب مكافح
- عربية أكل
- الشغل مش عيب
- جامعة الأزهر
- آيس كريم
- عربة أكل
- باعة جائلين
- باعة الشارع
- شاب جامعي
- شاب يعمل في الشارع
- شاب مكافح
رغبته في كسب قوت يومه وتوفير نفقاته الشخصية وتحقيق ذاته فى عمل مستقل، دعته إلى شراء عربية آيس كريم.. عبدالله أحمد «21 عام» طالب كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر والمقيم بمحافظة الشرقية، يؤكد أن السعي وراء الرزق دائما ما يميز صاحبه، ويمده بالخير والسعادة.
لعبت بقطاع الناشئين فى نادي الإسماعيلي
يقول عبدالله فى تصريح لـ«الوطن»: «لعبت فى السابق بقطاع الناشئين فى نادي الإسماعيلي، واتجول حاليا في الشوراع سعيا ورا الرزق»، مضيفا: «كنت بلعب كورة في نادي الإسماعيلي، قطاع الناشئين، ولما كورونا ظهرت، بطلت كورة، لأني مبقتش أعرف أسافر، وكان لازم ادور علي شغل يجيب ليا مصاريفي، ولاقيت أصحابي عاملين مشروع آيس كريم، وعرفت إنه شغال كويس معاهم، فقررت أعمل زيهم».
تعلم عبدالله حرفة صناعة الآيس كريم، حتى تمكن منها، ليقرر الوقوف في الشارع لبيع الايس كريم للمارة وكل ما يشغل باله هو توفير المال الذى يعينه على استكمال دراسته وأن يكسب قوت يومه دون الالتفات إلى نظرة الناس قائلا: «الشغل عمره ما كان عيب، وأنا بقف هنا أكل عيش، وبسترزق، واخويا الكبير بيساعدني لما بيخلص شغل، بيجي يقف معايا بليل».
وتابع: «أنا ببدا شغل من 12 الضهر وحتى الثانية صباحا، وبقي عندي زباين ويكسب كويس وحبيت الموضوع وبنصح كل الشباب إن يعملوا بمشاريعهم الخاصه».
وعن طريقة تحضير الأيس كريم بقول عبدالله: «أقوم بطحن الأوريو، ثم إضافة اللبن عليه، أو الطعم الذي يرغب فيه الزبون وحطها علي الماكينه، ودي بتبقي تلج واشتغل عليها وأقطعها، لحد ما اعمل منها كتلة متماسكة».