بالصور| مدرس لغة عربية يلجأ للعمل بمطعم "فول": "أكل العيش"

بالصور| مدرس لغة عربية يلجأ للعمل بمطعم "فول": "أكل العيش"
- بورسعيد
- المنصورة
- الفول
- جامعة الأزهر
- بورسعيد
- المنصورة
- الفول
- جامعة الأزهر
- بورسعيد
- المنصورة
- الفول
- جامعة الأزهر
- بورسعيد
- المنصورة
- الفول
- جامعة الأزهر
يستعرض مهاراته في التنقل بين "قدرة الفول" و"طاسة الفلافل"، محاولا جذب انتباه الزبائن، هكذا يقف حسنين إبراهيم خريج كلية الغة العربية بجامعة الأزهر في محافظة المنصورة، بعدما لم يحالفه الحظ في العمل كمدرس داخل المدارس، ليضرب بمؤهله عرض الحائط ويعمل كبائع في إحدى المطاعم الصغيرة.
هاجر من بلدته إلى محافظة بورسعيد، عقب سعيه منذ التخرج في عام 2015، ولكن دون جدوى، ولم يجد أمامه سوى زيوت "قّلي الطعمية"، فيقول حسنين إبراهيم: "تقديري كان مقبول ولما قالولي أعمل دبلومة روحت عشان أقدم قالولي خلاص مفيش تقديم"، موضحا أن ظروفه المالية لا تسمح له بالتحايل على انتظار وظيفة حكومية، فخاض رحلة البحث عن عمل يستقطب منه الجنيهات التي تسمح له بقضاء يومه دون الحاجة لغيره.
باتت محاولاته لإيجاد وظيفة داخل محافظته "مهمة صعبة"، حتى أنه عرض بإلحاح على جيرانه ترك أطفالهم للتعليمهم بشكل مكثف مقابل مبلغ مالي بسيط ولكنهم رفضوا خشية من اضطهاد المعلمين، حتى وجد من مهنته كعامل لصنع "الفول والطعمية"، خدمة لأهالي بورسعيد ملجأ له.
وتابع: "الحمد لله قدرت أدي مراجعة قبل الامتحانات لـ6 ابتدائي والإعدادي والحمدلله قدرت اني أحقق نتيجة ايجابية وكنت بدي دروس ببلاش عشان اكسب ثقة أولياء الأمور".
"أنا كده بخدم الناس وبقدم لهم الأكل واللي مش معاه فلوس مش باخذ منه حاجة.. أنا شوفت أيام قاسية ومش عايز حد يعيشها"، هكذا يواجه إبراهيم تحديات تعليقات البعض على دراسته، والتي كادت أن تصل إلى التقليل من شأنه كونه خريجي جامعي، ويعمل كعامل داخل مطعم.