«إسلام» ماجستير في القانون ويعمل سائق توكتوك: الشغل مش عيب (فيديو)
«إسلام» ماجستير في القانون ويعمل سائق توكتوك: الشغل مش عيب (فيديو)
- المنوفية
- اخبار المنوفية
- ماجستير سائق توكتوك
- معاه ماجستير وسواق توكتوك
- حملة الماجستير
- المنوفية
- اخبار المنوفية
- ماجستير سائق توكتوك
- معاه ماجستير وسواق توكتوك
- حملة الماجستير
دومًا ما يتردد المثل الشعبي «سبع صنايع والبخت ضايع»، ولكه في كثير من الأحيان نراه مجسدًا بشكل واقعي مثلما إنطبق علي قصة الشاب اسلام فوزي الخياط، الحاصل علي ماجستير في القانون من جامعة المنوفية، ولكنه يعمل سائق توكتوك ويقرر أن يكتب عليه «توكتوك الماجستير» باللغتين العربية والإنجليزية، وبدأ بالفعل في العمل عليه لمساعدة أسرته في تحمل أعباء الحياة في منزل الأسرة التي تسكن في قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
«كنت شغال في مجال فراشة الأفراح والمعازي وأنا صغير وكملت في الشعلانه لحد سنتين لما قررت أشتري توكتوك واشتغل عليه علشان فيروس كورونا قفل الدنيا في المجال بتاعي وتم منع إقامة الأفراح والمعازي، واشتريت التوكتوك ب 10 آلاف جنيه وهي تحويشة العمر بالنسبالي وكنت عاينها علشان شبكتي».
بتلك الكلمات بدأ «إسلام» حديثه مع «الوطن» مؤكدا أنه لا يخجل من العمل ولا يري فيه أي أساءة له او لأسرته قائلا : «الشغل مش عيب وكله بالحلال» .
مضيفًا: «أنا حصلت علي الماجستير سنة 2018 من كلية الحقوق جامعة المنوفية وكنت متفوق في دراستي، ومفكرتش أعمل دكتوراه علشان المصاريف بتاعتها كتير وظروفي متسمحش»، مؤكدا أنه يعمل من خلال عمله بـ «التوكتوك» علي مساعدة أسرته التي تتكون من والده بالمعاش ووالدته ربة منزل، وشقيقه الأكبر المتزوج، وشقيقته الصغيرة.
«مفيش احراج في الشغل ولا خجل، وأنا شغال في مجال الفراشة من صغري ومش شايف الشغل عيب، والناس اللي بتعرف قصتي بتحترمني مش بتتريق عليا زي ما يتخيل البعض»، مشددًا علي أنه تخرج في كلية الحقوق جامعة المنوفية في عام 2015 ويسعي لكثب الرزق بالحلال.
وناشد «إسلام» الدولة، مساعدته في الإلتحاق بوظيفه حكومية مثله مثل الآلاف من الحاصلين علي ماجستير في مجالات مختلفة ولا يجدون فرصة عمل مناسبة في أي مجال.
قائلًا: «عندنا في مصر 30 ألف من حملة الماجستير علي مستوي الجمهورية في مجالات مختلفة لا يجدون وظيفه مثل زملائهم الذين صدر لهم قرار التعيين من رئيس الوزراء من عدة سنوات بالعمل في الجهاز الإداري للدولة في وزارات وجهات مختلفة».
