سكريبت الرجل العناب ليس وحده.. تراث مصر الثقافي في ساندوتشات الكبدة

سكريبت الرجل العناب ليس وحده.. تراث مصر الثقافي في ساندوتشات الكبدة
- سكريبت
- سكريبت الرجل العناب
- فيلم لمسة وفاء
- نادية لطفي
- حسن الإمام
- محمد أبو يوسف
- مقتنيات
- أسواق شعبية
- بيع رسائل الدكتوراة في الأسواق الشعبية
- العلم في الراس مش في الكراس
- عربات كبدة
- سكريبت على عربية كبدة
- عربة
- عربات
- سكريبت
- سكريبت الرجل العناب
- فيلم لمسة وفاء
- نادية لطفي
- حسن الإمام
- محمد أبو يوسف
- مقتنيات
- أسواق شعبية
- بيع رسائل الدكتوراة في الأسواق الشعبية
- العلم في الراس مش في الكراس
- عربات كبدة
- سكريبت على عربية كبدة
- عربة
- عربات
أيام وشهورٍ طويلة قضاها صناع الأعمال الدرامية والسينمائية، وكذلك طلاب الدراسات العليا، الذين سهروا الليالي لإعداد رسائل الماجيستير أو الدكتوراة، أملاً في أن يثروا بجهودهم مجالات البحث العلمي، وأيضاً تقديم أفضل السيناريوهات الدرامية القيمة، لن يتخيلوا أن تكون جهودهم وأفكارهم المميزة ينتهي بها الحال على عربات الكبدة وفرشات الرصيف.
لفوا السكريبت في ساندويتش
وآخر هذه الوقعات مسلسل «الرجل العناب»، وقد لاقى السكريبت الخاص بهذا العمل، والذي قام ببطولته الثلاثي «شكو، أحمد فهمي، هشام ماجد» مصير غير متوقع ويكاد يكون مؤذي لصناع العمل الدرامي، فأصبح أوراق المسلسل المكتوبة تستخدم على للف ساندويتشات الكبدة، وقد نشر بطل العمل الفنان شيكو، صورة للسكريبت موضوعة على إحدى عربات الكبدة وكتب تعليقا «سكريبت مسلسل الرجل العناب بيتلف بيه سندوتشات على عربية كبدة بالهنا والشفا يا سيدي».
نادية لطفي على الرصيف
أبطال عظماء استطاعت أن تسطر أسماءها في تاريخ السينما المصرية القديمة والدراما الحالية، وتركوا بصماتهم لدى الجمهور الذين لا يفوتون مشهداً إلا وحفظوه «صم» بسبب تعلقهم بالحبكة الدرامية المقدمة، ومنهم صناع الفيلم العربي «لمسة وفاء» والذي قدم بطولته الفنانة الراحلة نادية لطفي وحسن الإمام، وسيناريو محمد أبو يوسف، كان بين كومة أوراق كثيرة في أحد أسواق المقتنيات القديمة والنادرة، وقع صدفة بين يد من يقدرها ويعرف قيمتها جيدا.
ويروى حسام علوان، المنتج السينمائي، في تصريح لـ «الوطن» أنه من عشاق المقتنيات القديمة، واعتاد التجول في الأسواق التي تبيع الكتب والأوراق التي تعود إلى حقبة الثلاثينات حتى الستينات ليرجع بذهنه إلى تلك الفترات ويتخيل ما مر به وعاصره سكان ذلك الوقت: «كنت في سوق دينا في وسط البلد، ولقيت بائع أوراق ومقتنيات من الزمن القديم، ولفت نظري أوراق سيناريو لفيلم اسمه لمسة وفاء فحبيت أعرف ده كان عبارة عن إيه وخاصة لما لقيت مكتوب عليه اسم المخرج الكبير الراحل حسن الإمام».
العلم في الرأس مش في الكراس
وكان للطلاب وخاصةً أصحاب الدراسات العليا ورسائل الماجيستير نصيب من هذه الفوضى، فهناك بعض رسائل الدكتوراة أصبحت تُباع على الأرصفة وداخل الأسواق الشعبية وأيضاً لدى بائعي الكتب المستعملة، مما يعطي انبطاعاً للزبائن بأن العلم لا قيمة له أمام الجهود المبذولة، وخير دليل على ذلك سوق الأزبكية الشعبي، فهو مكتظ برسائل الماجيستير والدكتوراة في مجالات مختلفة كالطب والهندسة، والتي يبدأ أسعارها من 10 جينهات.
ووفقاً لمحمد عمر، بائع بسور الأزبكية، لأن معظمها طبعات قديمة: «هذه المجالات يطرأ عليها التجديد باستمرار، ويهتم طلابها بأحدث ما يُنشر، أما الأقدم فيستفيد من معلومات محدودة به»، ويزداد الطلب أيضاً على الرسائل المتعلقة بعلم النفس والتجارة: «أسعار الرسائل والمراجع مبالغ فيها، لذلك يلجأ لنا الطالب»، واستشهد «عمر» بمرجع ثمنه يتعدى الـ5 آلاف جنيه ويبيعه بأقل من 300 جنيه.
كتب أمثال «مصر تحت الاحتلال الفرنسي» و«ثورة القاهرة الأولى»، وقصائد للشاعر أحمد شوقي، دروس في الميكانيكا والرياضيات والعلوم، أوراق علمية في مجالات مختلفة وجدت طريقها على عربات البطاطا، كانت كتباً دراسية وثقافية قبل أن يحصل عليها بائعو البطاطا ويمزقوها لاستخدامها في «لف وتغليف» البطاطا الساخنة، ومنهم عاطف محمود، بائع بطاطا بمنطقة الدقي، يقول إنه يشتريها من بائعي الكتب القديمة، كما أنه يقوم بتبادلها أيضاً مقابل قطعة بطاطا.
- سكريبت
- سكريبت الرجل العناب
- فيلم لمسة وفاء
- نادية لطفي
- حسن الإمام
- محمد أبو يوسف
- مقتنيات
- أسواق شعبية
- بيع رسائل الدكتوراة في الأسواق الشعبية
- العلم في الراس مش في الكراس
- عربات كبدة
- سكريبت على عربية كبدة
- عربة
- عربات
- سكريبت
- سكريبت الرجل العناب
- فيلم لمسة وفاء
- نادية لطفي
- حسن الإمام
- محمد أبو يوسف
- مقتنيات
- أسواق شعبية
- بيع رسائل الدكتوراة في الأسواق الشعبية
- العلم في الراس مش في الكراس
- عربات كبدة
- سكريبت على عربية كبدة
- عربة
- عربات