جمعة: الأمم المتحدة اعتمدت بشكل رسمي خطابا لـ علي بن أبي طالب (فيديو)

جمعة: الأمم المتحدة اعتمدت بشكل رسمي خطابا لـ علي بن أبي طالب (فيديو)
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ سيدنا علي بن أبي طالب أرسل محمد بن أبي بكر إلى مصر كي يكون وليًا عليها، ويسبق معاوية بن أبي سفيان وقتلوه، فأرسل مالك بن الأشتر وهو كان ذراعه اليمنى وأنفذ له كتاب يمثل قيمة كبيرة بحياتنا، وذكره الرضي في نهج البلاغة، وشرحه شرحًا واسعًا بن أبي حديد عندما شرح نهج البلاغة، وكان محمد عبده مغرمًا بنهج البلاغة فنشر هذا الخطاب الموجه من علي لـ مالك بن الأشتر وحده، معلقًا وشارحًا له خصوصًا أنه كان وثيقة من وثائق حقوق الإنسان ونظم الحكم وترتيب الإدارة لا مثيل له، حيث كان تكليفًا من علي بن أبي طالب لمالك بن الأشتر عما يفعل بمصر.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، في شهر رمضان الكريم، أنَّ هذه الوثيقة نشرها الإمام محمد عبده معلقًا عليها، خصوصا أنَّه كان من أسباب نشر نهج البلاغة بمصر، ومنها هذه الرسالة الحقوقية العميقة اعتمدت في الأمم المتحدة بشكل رسمي، وكان أمين الأمم المتحدة وقتها يقول إنَّ «هذه العبارات ينبغي أن تكتب على هذا الحجر المكتوب عليه وثيقة حقوق الإنسان»، شارحا أن هذه الوثيقة بها عبارة «ستجد الناس صنفين، صنف أخ لك في الدين وصنف شبيه لك في الخلق».
وتابع «جمعة»، أنَّ هذه الوثيقة نشرت عدة نشريات في أماكن عديدة، كاشفًا أنَّ هذه الوثيقة أوصى بها علي بن أبي طالب مالك بن الأشتر، ذكر فيها أن يكون رحيما بالرعية، وأن يكون منصفًا وعدلًا بالحكم ومديرًا جيدًا وموزع عادل للموارد وأن يعامل الخلق بمبدأ الإنسانية، ما أبهر الأمم المتحدة لتعتمدها.