زاهي حواس عن لعنة الفراعنة بسبب نقل المومياوات: «مش أول مرة تتنقل»

كتب: محمد خاطر

زاهي حواس عن لعنة الفراعنة بسبب نقل المومياوات: «مش أول مرة تتنقل»

زاهي حواس عن لعنة الفراعنة بسبب نقل المومياوات: «مش أول مرة تتنقل»

علق الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن ما أثير بأن الحوادث الأخيرة، التي وقعت في مصر، سببها لعنة الفراعنة، بعد الإعلان عن نقل المومياوات إلى متحف الحضارة مطلع إبريل، مؤكدا أن ذلك ليس بصحيح، وأنها ليست المرة الأولى، التي تنقل فيها المومياوات، قائلا: «مش أول مرة».

وأضاف «حواس»، خلال مداخلة هاتفية الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، أن بعض هذه المومياوات قادمة خبيئتها بالدير البحري، التي جرى نقلها على ظهر مركب عام 1881، وظلت لثلاثة أيام بالمياه حتى وصلت إلى القاهرة.

وتابع وزير الآثار الأسبق: «كان في الوقت ده فيه جمارك في نهاية القاهرة، ومفتش الجمارك ملقاش كلمة مومياء، عشان يدخلهم، فرئيسه طلب منه أن يدخلهم على أنهم سمك مملح».

وألمح أن تلك المومياوات، جرى وضعها حينها بمتحف بولاق، قبل أن يتعرض إلى فيضان مياه، وحينها جرى نقل المومياوات من جديد، إلى قصر إسماعيل باشا، وبعد ذلك جرى بناء المتحف المصري بالتحرير عام 1902، وجرى نقل المومياوات إلى المتحف، لكن لم تعرض، حتى طلب الخديوي توفيق أن يرى الملك رمسيس الثاني.

وواصل: «خدوه للمتحف المصري، وجابوله مومياء الملك رمسيس الثاني، وبدأوا يفكوا لفائف المومياء أمامه، ولم يحصل لعنة ولا حاجة»، لافتا إلى أن عرض المومياوات بالمتحف المصري بالتحرير، بدأ منذ عام 1952، وهو ما يعني أن تلك المومياوات جرى نقلها أكثر من مرة، ولم يحدث أي شيء، ولم يكن هناك لعنة فراعنة.

وتعجب «حواس»، من هذه الآراء، التي توضح أن نقل المومياوات إلى متحف الحضارة سيصيب مصر بلعنة فرعونية، موضحا أن المومياوات ذاهبة إلى أعظم متحف بعد المتحف المصري، في أجمل بقعة في الدنيا، ويعد هذا تكريم لهم، وليس إزعاجا كما يدعي البعض، حتى يصيبوا هذا البلد بلعنة.


مواضيع متعلقة