بالعلم والدين.. «لعنة الفراعنة» أسطورة لا وجود لها

بالعلم والدين.. «لعنة الفراعنة» أسطورة لا وجود لها
- لعنة الفراعنة
- موكب المومياوات
- حكم الدين في لعنة الفراعنة
- ما هي لعنة الفراعنة
- لعنة الفراعنة
- موكب المومياوات
- حكم الدين في لعنة الفراعنة
- ما هي لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة.. أسطورة لا تزال تدور بأفكارها داخل عقول الكثيرين منذ إطلاقها أول مرة مع فتح مقبرة الملك توت عنخ أمون، وعادت للأذهان مرة أخرى خلال الساعات الماضية مع الاستعدادا لنقل المومياوات إلى المتحف المصري الكبير حيث تصادف وقوع عدة حوادث في توقيت متقارب وهو ما دفع البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الاعتقاد بأن السبب في تلك الحوادث هو ما يسمى بـ«لعنة الفراعنة» التي أصابت المصريين، وهو ما يعد وهما ولا علاقة له بالصحة سواء حسب تأكيدات علماء الآثار أو وفق الرأي الديني.
أمين الفتوى الأسبق: لا يجوز أن يقال على الحوادث لعنة الفراعنة
قال عبدالحميد الأطرش، أمين الفتوى الأسبق، إنه لا يجوز أن يقال على الكوارث والحوادث أنها لعنة الفراعنة، وإنما ما يقع من أحداث متوالية ما هو إلا إنذار من الله فالكوارث بمثابة تخويف للناس حتى يعودوا إلى رشدهم، حيث إنه لا يجوز قول ذلك كـ«هزار».
وتابع أمين الفتوى الأسبق في حديثه لـ«الوطن» أن كثرة الموت سواء بسبب الحوادث أو تفشي الأمراض والأوبئة في كل العالم عظة وإنذار وتذكر لعلنا نعود إلى الله، حيث قال الله في كتابه في سورة الإسراء: «وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً».
زاهي حواس: الحديث عن لعنة الفراعنة «تخلف عقلي وخزعبلات»
وكان الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري ووزير الآثار سابقًا، قال إن ما يتردد حول وجود علاقة بين نقل المومياوات الملكية والحوادث التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا، «تخلف عقلي وخزعبلات»، موضحا أن "لعنة الفراعنة" وهم بدأته "الصحافة العالمية" بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون الذي مات مكتشفها بعد 5 سنوات من الاكتشاف، وموت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية، وهو ما يعود لوجود جراثيم سامة في الغرفة الموجود بها المومياوات، المحنطة قبل 3000 سنة وأكثر، وانتهى الأمر بالتعامل بشكل جيد خلال فتح المقابر.