زاهي حواس: «الفراعنة» أبرياء من الحوادث الأخيرة.. مفيش حاجة اسمها لعنة

زاهي حواس: «الفراعنة» أبرياء من الحوادث الأخيرة.. مفيش حاجة اسمها لعنة
استنكر الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري ووزير الآثار سابقًا، ما يتردد حول وجود علاقة بين نقل المومياوات الملكية والحوادث التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا، مثل جنوح إحدى الحاويات في قناة السويس، وحادث تصادم قطاري سوهاج، ثم سقوط عقار في منطقة جسر السويس، «ربط الأحداث ببعضها البعض وما يتردد عن تعرض مصر للعنة الفراعنة الأيام الحالية تخلف عقلي».
وأضاف «حواس»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، أنه ليس هناك صلة بين المومياوات إطلاقا بما يحدث في مصر من حوادث اليومين الماضيين، فلعنة الفراعنة أكذوبة أطلقتها الصحافة العالمية بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون وموت مكتشفها بعد 5 سنوات من الاكتشاف وأنه لا يوجد شئ اسمه «لعنة الفراعنة».
وأوضح وزير الآثار السابق، أن موت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب وجود جراثيم سامة في الغرفة الموجود بها المومياوات، نظرا لأن المومياء محنطة من 3000 سنة وأكثر، وبعد فترة تم التعامل بشكل جيد خلال فتح المقابر، كما أن عملية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة شيء عظيم جدًا يفخر به آباؤنا الفراعنة، وسيكون مشهدا يُبهر العالم أجمع.
وأردف أن لعنة الفراعنة إذا كان هناك لعنة من الأساس، فمن الطبيعي أن تظهر عندما يصيبهم غضب، «إزاى يغضبوا وهما فى طريقهم لمتحف حضارة عملاق ضخم وسيتم تكريمهم فيها وجعلهم فى مكانة ومرتبة أرقى وأعظم»، منوها أنه يجب فتح المقبرة ساعتين قبل دخولها حتى تتمكن الجراثيم من الخروج، مؤكدا الحوادث التى تحدث الآن فى مصر قضاء وقدر، وليس لها علاقة بلعنة الفراعنة ولا مومياء ولا يجب قول ذلك.
وتابع: «ما يتردد عن تعرض مصر للعنة الفراعنة الأيام الحالية تخلف عقلي وخزعبلات، وليس هناك صلة بين المومياوات إطلاقا بما يحدث في مصر من حوادث أمس واليوم».