يستغرق ساعة ونصف.. زاهي حواس: موكب المومياوات الملكية سيبهر العالم

يستغرق ساعة ونصف.. زاهي حواس: موكب المومياوات الملكية سيبهر العالم
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصري، إنه نهاية شهر مارس الجاري سيتم نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، «هيكون موكب جبار هيبهر العالم كله، اعتقد إن اسم مصر سيتواجد في كل قرية في كل مكان في الدنيا»، موضحًا أن نقل مومياوات الـ 22 ملك سيكون أعظم حدث في مصر.
وأضاف «حواس»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، أن هناك اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأثار المصرية، كما أن نقل المومياوات سيبين للعالم أجمع أن مصر ورئيسها مهتمه بتراث الدولة، كما أنه اعتراف بأن الأثار المصرية لا تخص مصر فقط بل العالم أجمع.
وأشار عالم الأثار المصري، إلى أن هذا الموكب سيكون له تأثير كبير على عودة السياحة بقوة إلى مصر، «ده أمر يخص كل منزل وكل بيت في مصر، لأن كلنا نسترزق من السياحة، وسيكون لهذا الأمر تأثير»، موضحًا أن المومياوات الملكية ستتحرك من المتحف المصري في الساعة السادسة مساءً، وتستغرق ساعة ونصف للوصول.
وأوضح حواس، أنه تحدث مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار أمس، وذكر له «أنا مش مهم أني أحضر أو أتواجد في استقبال المومياوات الملكية في متحف الحضارة، بس عاوز أكون على الساحة العالمية عشان أتكلم عن هذه المومياوات، عندي تاريخ كل هذه المومياوات، وإحنا عملنا الأشعة المقطعية وعرفنا كل التفاصيل».
وتابع: «عرفنا رمسيس الثاني مات إزاي، وكان عنده كام سنة وكان عيان بإيه، فيه أكثر من 40 قناة عالمية طالبة أني اتكلم معاهم في اليوم ده، أنا هكون سعيد أني أخدم بلدي بأي طريقة، متحف الحضارة موجود في أجمل مكان في مصر، وسط بحيرة رائعة تطل على القاهرة التاريخية بما فيها من كنائس ومساجد ومعابد».
وأردف زاهي حواس، أن رمسيس الثاني قد سافر إلى باريس، واستقبله رئيس جمهورية فرنسا استقبالًا رسميا في المطار، «المومياوات هتهز قلوب الناس في كل مكان في الدنيا، وهتعمل سحر غير عادي، وهتخلي كل الناس عيونها مفتوحة وهي ترى الموميات الملكية تسير بشوارع القاهرة بإذن الله».
وعن الاكتشافات الأثرية الجديدة، قال حواس: «بعد نقل الموميات مباشرة اتفقت مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار على إعلان كشف جديد يوم 10 إبريل، ومقدرش أقول معلومات أكتر من كده تاني عن هذا الكشف».