أثري عن لعنة الفراعنة: لا نستبعد دراية المصري القديم بعلوم سرية كالسحر

أثري عن لعنة الفراعنة: لا نستبعد دراية المصري القديم بعلوم سرية كالسحر
- ميدان التحرير
- نقل الممياوات
- سياحة
- الحياة
- الحياة اليوم
- ميدان التحرير
- نقل الممياوات
- سياحة
- الحياة
- الحياة اليوم
قال الدكتور خالد سعد، الخبير السياحي والأثري، إنه وفي علم المصريات لا يوجد ما يسمي بمصطلح «لعنة الفراعنة» الذي يروج البعض له، حيث إنه مصطلح تم صناعته من كتاب ومؤلفي الأعمال الغربية، وهو ما لاقى رواجا في مصر وبمختلف الدول.
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه لا توجد أدنى علاقة بين نقل مومياوات ملوك مصر من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة والحوادث التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح أن هناك مجموعات من البرديات والنصوص المصرية القديمة أفادت بأن الموت سيصيب كل من يزعج الفرعون النائم بالمقبرة، وهي نصوص تحذيرية قد تكون مستقبلية: «لا نستبعد دراية المصري القديم لعلوم سرية كعلم السحر، وهناك الكثير من جامعات العالم لم تتوصل إلى بعض كتابات وأعمال المصريين القدماء، والنصوص الموجودة بالمقابر تحذيرية».
وأكد أن ما يسمى بـ ظاهرة لعنة الفراعنة أمر خيالي أثارته السينما العالمية وصدقه البعض، ولكن الأمر برمته يعتمد على العلم.
وأشار إلى أن المصري القديم كان بارعا في عدد من العلوم المتداخلة مع بعضها البعض، حيث إنه توصل مجازا إلى ما نسميه الآن «تسمم الأجواء»، وهو المنهج الذي جرى اتباعه في كافة مراسم الدفن التي تحدث في التاريخ القديم، وذلك عبر الاستعانه بمادة «زرنيخ» ومع إغلاق المقبرة تعلق في الهواء لفترة طويلة جدا، وحال جرى فتح المكان بطريقة غير علمية يصاب الشخص بوباء أو تسمم بالدم أو تقرحات بالجلد.