عقوبات أمريكية على قادة الانقلاب في ميانمار: ليست سوى بداية

عقوبات أمريكية على قادة الانقلاب في ميانمار: ليست سوى بداية
- انقلاب ميانمار
- ميانمار
- وزارة الخزانة الأمريكية
- واشنطن
- انقلاب ميانمار
- ميانمار
- وزارة الخزانة الأمريكية
- واشنطن
فرضت واشنطن عقوبات على قادة «المجلس العسكري الانقلابي» في ميانمار «بورما سابقا»، وحذرت من مزيد من العقوبات في حال لجأ جيش ميانمار مجددا للعنف في التصدي للمحتجين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتستهدف العقوبات الامريكية، قائد المجلس العسكري الجديد «مين أونج هلاينج» المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ ديسمبر 2019، على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد مسلمي «الروهينجا».
واستهدفت عقوبات واشنطن أفرادا جدد بينهم القادة العسكريون الذين عينوا وزراء في الحكومة العسكرية، وبينهم وزير الدفاع «ميا تون وو».
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلن، إن بلادها على استعداد أيضا لاتخاذ تدابير إضافية إن لم يغير الجيش البورمي نهجه.
وأضافت «يلن»، أنه إذا تجدد استخدام العنف ضد المحتجين السلميين، سيدرك جيش بورما أن العقوبات المفروضة اليوم ليست سوى البداية.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، دعوة «النظام العسكري» في ميانمار، للتخلي عن السلطة، وإعادتها إلى حكومة «أونج سان سو تشي» والإفراج عن كل المعتقلين منذ الانقلاب ورفع القيود المفروضة على الاتصالات.
وفي 1 فبراير الجاري، شهدت ميانمار ذات الغالبية البوذية، انقلاب عسكري، بعد تصاعد توترات بين الحكومة المدنية بزعامة «أونج سان سوتشي» وجيش البلاد، في أعقاب الانتخابات البرلمانية، في 8 نوفمبر 2020، والتي اعترض عليها الجيش، وقال عنها إنها انتخابات مزورة.
وفي وقت سابق،حمل الجنرال «مين أونج هلاينج»، في بيان، أشخاصا عديمي الضمير المسؤولية عن التحرش" بالموظفين الحكوميين، مفسرا بذلك غياب هؤلاء الموظفين عن أماكن عملهم.
وقال هلاينج، إنه يتعين على الموظفين الحكوميين العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن، مع وضع المصلحة العامة أولا.