الإخوان يواصلون المتاجرة بالدين بدعم انقلاب ميانمار

الإخوان يواصلون المتاجرة بالدين بدعم انقلاب ميانمار
- إبادة الروهينجا
- انقلاب مينمار
- تنظيم الإخوان
- خالد الزعفراني
- إبادة الروهينجا
- انقلاب مينمار
- تنظيم الإخوان
- خالد الزعفراني
واصل تنظيم الإخوان الإرهابي متاجرته بالقضايا الإسلامية لدعم مصالحه الشخصية، وتحقيق أهداف التنظيم علي حساب المسلمين، وكان آخرها دعم الإخوان للانقلاب على زعيمة مينامار، وربط الأمر بإبادة الروهينجا، حيث أطلقت الكتائب الإلكترونية حملات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا لدعم الانقلاب هناك باعتباره «نصر الإسلام».
يقول خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، لـ«الوطن»، إنّ دعم الإخوان للإنقلاب على زعيمة مينامار هو متاجرة بسبب موضوع إبادة الروهينجا، والحملات التي ينفذونها لنصر الإسلام، وهذه شعارات كاذبة مثل شعارهم «على القدس رايحين»: «هؤلاء يحاربون المسلمين فقط وليس أعداء الإسلام، هم أداء وشوكة في حلق الإسلام والمسلمين».
«ربيع»: يدعمون انقلاب ميانمار بزعم نصرة الإسلام
بدوره، قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث الإسلامي لـ«الوطن»، إنّ «تنظيم الإجرام الإخواني دينه الكذب وعقيدته الانتهازية وصلاته الاستغلال والابتزاز، وصومه المتاجرة والتستر بالدين، وقبلته الخيانة، ووطنه التنظيم، لا يؤمنون باستقلال الأوطان أو بوجودها أصلا، ولا يسعون لحماية الإسلام بل مسعاهم تمكين التنظيم بشعارات دينية».
وأضاف: «سعت منصات الكذب والادعاء والتدليس الإعلامية التابعة للتنظيم الإخواني، مثل الجزيرة ومكملين والشرق، لتشويه ما حدث في مصر 201، حين استجاب الجيش المصري للإرادة الشعبية الجارفة، التي طالبت بإنهاء حكم المرشد للحفاظ على مصر، تنفيذا لإرادة المصريين، حيث شنّ التنظيم الإرهابي، حملة مسعورة وممنهجة وممولة، وما زالوا يدلسون ويكذبون ويروجون الشائعات ويفبركون الفيديوهات عن مصر».
وأوضح أنّ الإخوان تؤيد الانقلابات السياسية، فانقلبوا على الحكم الشرعي في السودان في تسعينيات القرن الماضي، وتحكموا في رقاب البلاد والعباد، وخربوا الدولة وقسموا الوطن ولم يخرجوا من الحكم إلا بالحديد والدم، والآن يدعمون الانقلاب في ميانمار تحت زعم وكذب نصرة الإسلام، متابعا: «الإسلام بريء منكم ومن إجرامكم أيها القطعان الإجرامية».