انقلاب ميانمار.. الجيش دخل البرلمان خلال رقص فتاة أيروبك «فيديو»

انقلاب ميانمار.. الجيش دخل البرلمان خلال رقص فتاة أيروبك «فيديو»
نشر صحفيون في ميانمار لقطات للحظة حدوث الانقلاب على المستشارة «أونغ سان سو» التي تترأس مجلس الوزراء، إذ أظهر مقطع فيديو دخول قوات الجيش إلى البرلمان للسيطرة على الحكم بينما كانت إحدى النساء ترقص، وذلك خلال دروس التمارين الرياضية العادية في الهواء الطلق دون أن تدرك أن انقلابًا كان يحدث خلفها.
Vibe check: A woman doing a live aerobics class in #Myanmar this morning, apparently unaware of the ongoing coup. Military vehicles arrive behind her to seize the parliament building. pic.twitter.com/eZX2w2A4AE
— Jake Hanrahan (@Jake_Hanrahan) February 1, 2021
في الفيديو، يمكن رؤية قافلة عسكرية تصل إلى البرلمان خلف المرأة وهي تؤدي التمارين الرياضية، فيما علق العديد من النشطاء أن هذا المشهد كان مقصوداً كخطة إلهاء، واستبعد آخرين ذلك مؤكدين أنها مجردة مصادفة ولم تكن تعلم بحدوث الانقلاب خلفها.
وأعلن الجيش، أمس، حالة الطوارئ لمدة عام، مدعيا حدوث مخالفات في انتخابات نوفمبر الماضي التي منحت حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونغ سان سو كي الحائز على جائزة نوبل أغلبية المقاعد البرلمانية لتشكل الحكومة.
وأصر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين على أن جيش ميانمار يجب أن يتخلى عن السلطة التي استولى عليها خلال الانقلاب، وحذر من أنه يمكن أن يتخذ «الإجراء المناسب» إذا لم يفعلوا ذلك، بما في ذلك إعادة فرض العقوبات التي تم الغائها في 2014.
وسلم الجيش السلطة إلى القائد العام للقوات المسلحة، الجنرال مين أونغ هلاينغ، وبحسب ما ورد تحركت قوات لاعتقال سو كي وقادة مدنيين آخرين.
وقال بايدن في بيان مستخدما الاسم السابق لميانمار: «ألغت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على بورما خلال العقد الماضي بناء على خطواتها للتقدم نحو الديمقراطية».
وأضاف بايدن: «سنعمل مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة والعالم لدعم استعادة الديمقراطية وسيادة القانون، وكذلك محاسبة المسؤولين عن قلب التحول الديمقراطي في بورما».
كانت ميانمار تحت الحكم العسكري من عام 1962 إلى عام 2011، وكانت البلاد مسرحًا للاحتجاجات في الثمانينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين التي أدت في النهاية إلى موافقة الجيش على الانتقال إلى الديمقراطية.
في عام 2015، فازت سو كي بأول انتخابات في ميانمار وأصبحت رئيسة الحكومة بحكم الأمر الواقع، لكن لا يزال الجيش يلعب دورا حيوياً، إذ احتفظ بالسيطرة على ثلاث وزارات.